تأثير التناوب و التدرج بالشدة على التحمل الخاص لدى لاعبات كرة اليد

الملخص AR

يسعى العديد من المدربين و الرياضيين إلى أفضل و أسرع الطرائق و الأساليب التي تساعد على حدوث التغيرات و تكيفات خلال فترة التدريب لإحداث تطورات في الهدف المطلوب، لذا يتم تنفيذ التدريب الرياضي بتمرينات تأخذ أشكالا و أنماطا متنوعة، حيث يتوقف نوع التمرين على درجة تقدم اللاعب و المدة المحددة و الهدف الذي يوضع من قبل المدرب، و على الصفة البدنية المراد تطويرها، و يعتمد الرجوع إلى الحالة الطبيعية على نوع النشاط و نوع التدريب.

لذا تكمن أهمية البحث في دراسة تطوير التحمل الخاص نتيجة استعمال التدريب المستمر بأسلوبين مختلفين كخطوة لمساعدة العاملين في مجال تدريب كرة اليد للفرق النسوية.

و استخدم المنهج التجريبي على عينة من لاعبات كرة اليد منتخب التربيات في بغداد و البالغ عددهن(16) لاعبة، و تم تقسيم العينة بشكل عشوائي و بالقرعة إلى مجموعتين تجريبية : 1- المجموعة التجريبية الأولى و عددها ثمان لاعبات تعمل بطريقة التدريب المستمر و بأسلوب التدرج بالغدة. 2-المجموعة التجريبية الثانية و عددها ثمان لاعبات أيضا و تعمل بطريقة التدريب المستمر و بأسلوب التناوب بالشدة. و بعد إجراء الاختبارات القبلية و من ثم تطبيق المنهاج التدريبي و إجراء الاختبارات البعدية في متغيرات التحمل الخاص.

وجدت الباحثة أن الطريقة التدريب المستمري و بأسلوبي التدرج و التناوب بالغدة طور التحمل الخاص لدى لاعبات كرة اليد، كما أن الطريقة التدريب المستمري و بأسلوبي التدرج بالغدة طور التحمل الخاص لدى لاعبات كرة اليد من أسلوب التناوب بالشدة.

لذا توصي الباحثة بالاهتمام بنوع الطريقة التدريبية و الأسلوب المستخدم بما يتناسب و الهدف المراد تنميته في نوع النشاط الرياضي التخصصي.