الإمام شرف الدين الحسين بن عبد الله بن محمد الطيبي ت 743 ه و آراؤه الاعتقادية من خلال كتابه الكاشف عن حقائق السنن

مقدم أطروحة جامعية

الفريدان، عادل بن علي بن أحمد

مشرف أطروحة جامعية

شوقي بشير عبد المجيد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

هذا ملخص رسالة دكتوراه بعنوان : الإمام شرف الدين الحسين بن عبد الله بن محمد الطيبي و آراؤه الاعتقادية من خلال كتابه / الكاشف عن حقائق السنن. المؤلف : هو شرف الدين الحسين–و قيل الحسن–بن عبد الله بن محمد الطيبي–بكسر الطاء–نسبة إلى طيب بلدة بين واسط و كور الأهواز، و ينسب كذلك إلى توريز من عراق العجم (ت 743 هـ).

يعمد الباحث إلى كتاب الكاشف عن حقائق السنن و هو شرح لكتاب (مشكاة المصابيح) للإمام التبريزي فيتتبع المؤلف في آرائه الاعتقادية، و ذلك من خلال تقسيم بحثه إلى بابين : لكل باب فصول و مباحث.

فقد تكلم الباحث في الباب الأول عن التعريف بالمؤلف و عصره و بأصل الكتاب و شرحه وطريقة الشارح في شرحه للكتاب.

و الباب الثاني تعرض فيه الباحث لآراء الإمام الطيبي الاعتقادية و قسمه إلى سبعة فصول. الفصل الأول في الإيمان. الفصل الثاني : التوحيد وأنواعه الثلاثة (توحيد الربوبية –لم يقف على شيء يلحظ– و توحيد الألوهية و توحيد الأسماء و الصفات) ثم تتبع المؤلف –رحمه الله– في تلك الأقسام : ففي توحيد الألوهية تتبع المؤلف في مسائل (التوحيد و الشرك ووسائله).

و أما ما يخص توحيد الأسماء والصفات فقد تعرض الباحث لجملة من أسماء الله و صفاته و بين مذهب المؤلف في كل ما وقف عليه مبينا ما وافق فيه السلف و ما خالفهم فيه.

و الفصل الثالث : في الملائكة الكرام و ضمنه مباحث.

و الفصل الرابع : في الكتب المنزلة من عند الله و ضمنه مبحثين. و الفصل الخامس : في الأنبياء والرسل عليهم الصلاة و السلام و ضمنه مبحثين.

و الفصل السادس : في اليوم الآخر و ضمنه مبحثين. و الفصل السابع : في القضاء و القدر و ضمنه مباحث.

ثم ختم رسالته بأهم النتائج و التوصيات التي توصل إليها و مما توصل إليه الباحث : -إن الإمام الطيبي شأنه شأن العلماء الذين يؤخذ من قولهم و يرد عليهم، لذا ظهر لباحث جليا أن الإمام الطيبي –رحمه الله– لم يكن عنده منهج واضح في بعض مسائل التوحيد و خصوصا ما يتصل بتوحيد الأسماء و الصفات، فهو تارة يوافق مذهب السلف في إثبات الأسماء و الصفات على ما يليق بالرب تبارك و تعالى من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تكييف و لا تشبيه، و تارة يخالفهم إلى غيرهم في تأويل الصفات على غير ظاهرها.

-كما أن المؤلف تأثر –رحمه الله– بالتصوف و أئمة الصوفية، ممن انحرفوا عن حقيقة التصوف بالمفهوم الشرعي الذي كان عليه السلف الصالح، فنرى الإمام الطيبي ينقل عنهم حكاياتهم ويقرر ألفاظهم التي فيها مخالفة عقدية ظاهرة.

و من الواضح أن المؤلف في شرحه للأحاديث ينقل عمن تقدمه من العلماء، و ربما ناقش أقوالهم و فندها وانفرد برأيه –و هي مواضع قليلة جدا– و قد يوافق منهج السلف و قد يخالف و قد يترك المسألة دون ترجيح لأحد الأقوال.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الكلام
• علم المصطلحات
• الخطابة
• الحديث الشريف
• التفسير

عدد الصفحات

405

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-354947