تأثير أساليب تدريبية خاصة في تطوير مرحلة السرعة القصوى و إنجاز فعالية ركض (100)‎ متر

الملخص AR

في المقدمة و مشكلة البحث–أن فعالية ركض (100) متر ما زالت أرض خصبة لإجراء البحوث و الدراسات العلمية و خاصة لفئة النساء، لذلك حاول الباحث دراسة هذه الفعالية من خلال تطوير مرحلة من أهم و أصعب مراحل فعالية ركض (100) متر و التي تعاني منها معظم عداءات المسافات القصيرة إذ أنها تحتاج إلى تدريبات من نوع خاص و إلى وسائل تدريبية و أدوات مساعدة يكون لها دور كبير و فعال في اجتياز حاجز السرعة عند العداءة.

لذا اختار الباحث ثلاث أساليب تدريبية خاصة و باستخدام أدوات مساعدة تعتبر الهام في مرحلة السرعة القصوى لهذه الفعالية، و هي التدريب على المنحدرات، و التدريب باستخدام أدوات السحب إلى الأمام، و التدريب باستخدام سحب المقاومات إلى الخلف.

و تظهر مشكلة البحث في دراسة التوقف في الإنجاز الرقمي لفعالية ركض (100) متر و الذي يصعب على معظم المدربين تجاوزه و خاصة للعداءات، لذلك توجه الباحث إلى إجراء دراسة لبلورة أهم الأساليب التدريسية و الأجهزة المساعدة التي لها دور فعال في تطوير مرحلة السرعة القصوى لهذه الفعالية.

أهداف البحث : دراسة تأثير الأساليب التدريبية الخاصة في تطوير مرحلة السرعة القصوى و الإنجاز لفعالية ركض (100) متر للنساء، و التعرف على الأسلوب الأفضل من بينها.

فروض البحث : هناك فروق معنوية بين الاختبارات القبلية و البعدية و لمجاميع البحث الثلاثة، هناك فروق معنوية بين الاختبارات البعدية و لصالح المجموعة التي استخدمت أسلوب السحب إلى الأمام.

مجالات البحث : المجال البشري : عينة من لاعبات المنتخب الوطني بألعاب القوى، و أفضل عداءات ركض المسافات القصيرة و قد بلغ عددهم (6) عداءات.

المجال الزماني : الفترة الزمنية ما بين 1 / 7 / 2005 و لغاية 15 / 10 / 2005.

المجال المكاني : ملعب الساحة و الميدان في كلية التربية الرياضية جامعة بغداد–الجادرية.

الباب الثالث–استخدم الباحث المنهج التجريبي بنظام المجموعات المتكافئة، بالإضافة إلى الاختبارات القبلية و المنهج التدريبي و الاختبارات البعدية و الوسائل الإحصائية.

الباب الرابع–و تضمن عرض و تحليل و مناقشة النتائج لمتغيرات البحث.

الباب الخامس–استنتج الباحث أن الأساليب التدريسية الثلاث كان لها أثر في تطوير مرحلة السرعة القصوى لدى عداءات (100) متر، و كان أسلوب السحب إلى الأمام هو الأكثر تأثيرا.