التمارين التأهيلية و تأثيرها في تخفيف آلام بعض إصابات أسفل الظهر

الملخص AR

تضمن الباب الأول على مقدمة و أهمية البحث و تم التطرق إلى تأثير التمارين التأهيلية على المصابين في تخفيف آلام أسفل الظهر جاءت هذه الآلام نتيجة العديد من الحالات الخاطئة في الوقوف و الجلوس و الحركات و كذلك حمل الأوزان بطريقة غير صحيحة و نتيجة للدور الكبير للعمود الفقري باعتباره الدعامة الأساسية للجسم وقع عليه عبئا كبيرا أصبحت أجزاؤه من أكثر الأماكن عرضة للإصابة و من هنا تكمن أهمية البحث في إيجاد تمارين تأهيلية و تأثيرها في تخفيف الآلام أسفل الظهر أما مشكلة البحث جاءت في ارتفاع نسبة عدد المصابين بآلام أسفل الظهر المزمنة و ما لتلك الآلام من تأثيرات سلبية على حياتهم العلمية و النفسية و نتيجة للتقدم التكنولوجي أصبحت حركة الفرد تقل شيئا فشيئا مما جعله أكثر عرضة للإصابات التي ينتج عنها الألم تلك العوامل المجتمعة دفعت الباحث إلى دراسة هذا الموضوع عن طريق تقوية المجاميع العضلية العاملة على أسفل الظهر للمساعدة في تخفيف هذه الآلام و وضع الباحث الهدف و الفروض وفقا لعنوان البحث كما حدد مجالاته البشرية المتمثلة في عينة من المصابين بآلام أسفل الظهر للأعمار من 35-إلى 45 و في الباب النظري تم التطرق إلى التمارين العلاجية و محور الآلام و آلية عمل بما هي أنواع آلام الظهر و مسبباته أمام الباب الثالث فتضمن منهجية البحث و استخدم الباحث فيه المنهج التجريبي لغرض تحقيق إجراءات البحث و في الباب الرابع تم عرض نتائج بشكل جدول و عرض توضيحي وفقا لعمليات إحصائية دقيقة و شمل الباب الخامس الاستنتاجات و أهمها حدوث تطور واضح عند تطبيق التمارين التأهيلية للمجموعتين التجريبيتين حصل ذلك التطور في العضلات العاملة على أسفل الظهر مما ساعد في تخفيف هذه الآلام المزعجة للمصابين.