ظاهرة انتشار السلاح النووي في العالم : إيران نموذج

مقدم أطروحة جامعية

أبو بيصر، صالح أحمد

مشرف أطروحة جامعية

عبد الله، عبد المنعم محمد صالح

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

البحث بعنوان ظاهرة انتشار السلاح النووي في العالم (إيران نموذج) .

الهدف من البحث مدى أهمية امتلاك إيران للطاقة النووية و مقدرة إيران على الاستمرار في برنامج التسلح النووي ومدى استفادة إيران من برنامج الطاقة النووية و وضعها في النسق الإقليمي و الدولي فيما يتعلق بالاستفادة من برنامج الطاقة النووية، و التحديات التي تواجهها في ظل هذا البرنامج، و مستقبل إيران في امتلاكها للطاقة النووية.

و تكمن أهمية البحث في تسليط الضوء على الأسلحة النووية و ظاهرة انتشارها و استخدامها في عام 1945 م و سعى العديد من دول العالم في الحصول عليها و دخول النادي الدولي.

و قد استخدم الباحث في هذا البحث المنهج الاستنباطي في تحديد المشكلة و صياغة الفروض و المنهج التاريخي و المنهج الوصفي التحليلي و المنهج المقارن و منهج دراسة الحالة.

و كانت فرضيات البحث كالآتي : امتلاك الدول للطاقة النووية بغرض الأمن و الردع و ليس العدوان، و عدم الالتزام بنزع السلاح النووي من قبل الدول النووية و احتفاظها به أدى إلى سعى الدول غير النووية لامتلاك السلاح النووي حرصا على عدم تهديد الأمن و السلم الدوليين، كما أن امتلاك السلاح النووي أصبح ضرورة لمواكبة التطور الذي حدث في النسق الدولي .

و يتكون هذا البحث من أربعة فصول و خاتمة، فالفصل الأول بعنوان الثورة النووية و يتضمن اكتشاف السلاح النووي، و مواد الأسلحة النووية، و تصميمات الأسلحة النووية.

أما الفصل الثاني فهو بعنوان استخدام الأسلحة النووية و يتضمن الردع النووي، و الاستخدام الأمريكي للقنبلة الذرية ضد اليابان، ثم التحول الأمريكي نحو منع الانتشار النووي، و إنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أما الفصل الثالث فهو بعنوان الملف النووي الإيراني و تطوره و تصاعد الأزمة بشأنه و احتمالات تطورها، و يتضمن بداية البرنامج النووي الإيراني و تطوره حتى ما قبل 11 سبتمبر، و أحداث 11 سبتمبر و إدراج إيران ضمن محور الشر، ثم إدارة الملف النووي الإيراني في ظل حكم أحمدي نجاد.

أما الفصل الرابع فهو بعنوان الضغوطات الأمريكية على إيران لوقف برنامجها النووي، و يتضمن أبعاد الملف النووي الإيراني و تطور الأزمة ما بعد الحرب على العراق، أزمة لبنان و انعكاساتها على الملف النووي الإيراني، قرار مجلس الأمن إما وقف التخصيب أو مواجهة العقوبات، و مستقبل الطاقة النووية الإيرانية.

و قد توصل الباحث إلى عدد من النتائج من أهمها : -تحيز معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لصالح الدول النووية المالكة للسلاح النووي أما بالنسبة للدول غير النووية فهي تتعهد بموجب المعاهدة بعدم قبول أي نقل لأسلحة نووية أو أجهزة متفجرات نووية أخرى أو سيطرة مباشرة أو غير مباشرة على أسلحة أو أجهزة كتلك من أي دولة سواء كانت طرفاً في المعاهدة أم لم تكن ،كما تتعهد أيضا بألا تصنع أسلحة نووية أو أجهزة متفجرات نووية وبالا تقتنيها أو تتلقى أي مساعدة من أجل صنع أسلحة نووية أو أجهزة متفجرات نووية أخرى.

-بهذه المعاهدة تنازلت هذه الدول عن حقها في امتلاك السلاح النووي.

و تخضع هذه التعهدات لرقابة من خلال نظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية الذي يجب أن تنضم إليه للتحقق من الوفاء بهذه الالتزمات، و هذا في حد ذاته يعده الكثيرون تضحية بدون مقابل من جانب تلك الدول.

-تنص المادة الثامنة من المعاهدة على أن تعديل المعاهدة يتطلب موافقة الدول الخمس النووية الكبرى و الدول الأعضاء في مجلس المحافظين بالوكالة الدولية وقت التعديل، و بالتالي فإن أمر التعديل يصبح في حكم المستحيل إذا رفضت دولة نووية واحدة و لو كانت جميع الدول غير النووية تريده.

-ضمانات الأمن للدول غير النووية تعد ضعيفة و لا تلبي مطالبها.

-تعهد الدول النووية بعدم نقل أو تسليم أي أسلحة نووية أو أجهزة متفجرات نووية للدول غير النووية أو مساعدتها في صنع أسلحة نووية.

و قد أوصى الباحث بعدد من التوصيات من أهمها : -العمل على استخدام الطاقة الذرية في الأغراض السلمية في المجالات الصحية و الاقتصادية في سبيل رفاه العالم و راحة الإنسانية.

-أن تسعى الدول النووية المالكة للسلاح النووي إلى التخلص منه و تفكيك ترساناتها النووية و تحويل مفاعلاتها النووية إلى مفاعلات للإنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية و التطور التكنولوجي و البحث العلمي.

-تفعيل دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

-التزام الدول بكافة المعاهدات و الاتفاقيات الخاصة ببرنامج امتلاك الطاقة النووية.

-عدم استخدام الدول الكبرى ذريعة التدخل في الشئون الداخلية للدول، خاصة فيما يتعلق بامتلاك مصادر الطاقة النووية لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى عدم تحقيق السلم و الأمن الدوليين.

-لا بد من إعادة التوازن الدولي مرة أخرى لان ذلك ينعكس إيجابا على استقرار السلم و الأمن الدوليين.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الأسلحة النووية
• إيران

عدد الصفحات

128

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356612