التدخل الدولي في الشؤون الداخلية للدول بين قوة القانون و قانون القوة

مقدم أطروحة جامعية

أبو شيبة، مسعود حسن

مشرف أطروحة جامعية

الكبيسي، عناد فواز

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

إن هناك ما يشبه الاجماع على إعتبار مبدأ عدم التدخل في أهم المبادئ التى جاء بها ميثاق منظمة الأمم المتحدة.

إذ يعد من أكثر المبادئ التى صار التأكيد عليها لذلك تناول هذا البحث و أخذ عنوان (التدخل الدولى في الشؤون الداخلية للدول بين قوة القانون و قانون القوة).

و من هنا أيضا تنبع أهمية الدراسة...

حيث تسود النظام العالمي المعاصر سياسة الكيل بمكيالين نتيجة أهمية القطب الواحد و تغليبه لمصالحه القومية على غيرها من المصالح الدولية.

و لا يخفى أن الدول الكبرى تمارس التدخل بكافة أشكاله المادية و المعنوية مما يجعل مهمة الكشف عن التدخلات و خاصة المعنوية أكثر صعوبة و تعقيدا و يشمل الأمر حالات التدخل لأغراض إنسانية.

و نظرا لطبيعة الدراسة باعتبارها تبحث في العلاقات الدولية، فقد تشابكت فيها المسائل السياسية و القانونية.

الأمر الذي ألح اللجوء إلى المنهجين هما الوصفى التحليلي، و المنهج القانوني بإعتبارهما يشكلان مع بعضهما نوعا من التكامل الضروري لتتبع الموضوع و تحليلة سياسيا دون تخطي جوانبه القانونية باعتباره أحد أهم المبادئ التى أفرزها الفقه القانوني الدولي.

و كما أردنا الهدف من وراء هذه الدراسة إلى عرض و تحليل مبدأ عدم التدخل و تباين أبعاد تغيراته المتناقضة، و تحليل مفهومه و أنواعه، و كشف دور المنظمات الدولية في إرسائه؟ و تبيان أن هذا المبدأ رغم كونه قانونيا غير أن الأهواء السياسية تلعب دورها الرئيسي في تطبيقه من عدمه.

كما توصلت هذه الدراسة إلى نتائج عدة من أهمها : أن مبدأ عدم التدخل يضمن للدولة حمايتها من الضغوط الخارجية سواء كانت عسكرية أو سياسية أو من أي نوع من أنواع التدخل و أن مبدأ عدم التدخل يحمل بين طياته طابعا سياسيا نظرا لعدم إقترانه بأحكام القانون الدولي وبالتالي فإن تطبيقه أمر صعب لأنه مرتبط بالإرادة السياسية للدولة.

و كذلك توصلت الدراسة أن طلب التدخل الأجنبي ضد الشعب يعد انتهاكا صارخاً لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها.

و التدخل لحماية الإنسانية يكون مطلوبا كما كان الحال مع التدخل الذي حصل في البوسنه و الهرسك ورواندا على سبيل المثال.

و هناك نتيجة أخرى توصلت إليها الدراسة هي ماحدث بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث صدر القرار رقم 1368 من مجلس الأمن الذي يبيح للولايات الأمريكية المتحدة حق الدفاع عن نفسها طبقا للمادة الواحدة والخمسين من الميثاق.

و في النهاية تتضح بجلاء إشكالية العلاقات الدولية و القانون الدولي و ذلك في ضرورة إقامة الفوارق بين ماهو متضمن في ميثاق الأمم المتحدة؟ و بين ماهو كائن من تحايل على قواعد القانون الدولي؟ و ذللك بسبب غياب سلطة حقيقيه فوق الدول تكون بمثابة الحكم في القضايا الدولية.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• القانون الدولي
• العلاقات الدولية
• التدخل الإنساني

عدد الصفحات

179

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356686