أثر البعد الخارجي لمشكلة دارفور على الأمن القومي السوداني

مقدم أطروحة جامعية

بابكر، راندا محمد عباس حاج

مشرف أطروحة جامعية

عبد الله، عبد المنعم محمد صالح

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

أثر البعد الخارجي لمشكلة دافور على الأمن القومي السوداني، تأتي أهمية هذا البحث في أن المشكلة التي تواجه إقليم دارفور و تحول دون الوصول إلى حلول مرضية هو تضارب أجندات الدول المعنية بالنزاع.

و يكشف الحضور الكبير للوفود الإعلامية و السياسية، الصينية و الآسيوية و الأوربية و الأمريكية و الأفريقية في المؤتمرات المتعلقة بدارفور حدة تناقض المصالح حول مستقبل إقليم دارفور و ثرواته الهائلة و أن لكل طرف أجنبي أجندة خاصة به في السودان.

و برغم ما يعانيه العالم العربي الآن من ثورات شعبية و قتل للمدنيين و أوضاع إنسانية متردية إضافة إلى فرار المدنيين اللاجئين إلى الدول المجاورة فإن ملف دارفور مازال هو الملف الأول الذي يتم تداوله و نقاشه في مجلس الأمن و دول الاتحاد الأوروبي و المحكمة الجنائية الدولية.

هدف البحث هو الخروج من مشكلة إقليم دارفور و تجنب المزيد من التدخل الأجنبي في شؤونه و حدوث أي تفتت لأقاليمه و الإبقاء على وحدته القومية.

لأن هو بعد اتفاق (نيفاشا) الذي أعطى الجنوب ما يريد من ثروة و سلطة و تحقيق مصير أصبح هناك اعتقاد في أن حمل السلاح في وجه الحكومة و التمرد هو الحل للحصول على نصيب من الثروة و السلطة.

إذا ربما يظل السودان يعاني من أزمات على نفس طريقة مشكلة الجنوب و دارفور و ربما تؤدي هذه الأزمات إلى تمزيق الدولة، خصوصا مع إنتاج نفطي واعد، و موارد مائية، و ثروات زراعية و حيوانية هائلة أصبحت هدفا للأطماع الدولية.

الفرضية الأساسية لهذا البحث أن مشكلة دارفور أثرت على الأمن القومي السوداني و أصبحت تشكل خطورة على وحدة الدولة السودانية و ربما تؤدي إلى انهيارها إذا ما طال أمد الحل.

في هذا البحث و من خلال منهج تاريخي/ وصفي/ تحليلي يتم تناول مشكلة دارفو رفي أربعة فصول في الفصل الأول يتم التعريف بإقليم دارفور، و في الفصل الثاني بحث جذور مشكلة إقليم دارفور و بداية الصراع المسلح و تطوراته السياسية، و الفصل الثالث يتحدث عن الدور المحلي و الإقليمي و الدولي تجاه مشكلة دارفور.

أما الفصل الرابع و الأخير يتناول مشكلة دارفور و الأمن القومي السوداني.

أهم النتائج المستخلصة من هذا البحث هي أن مشكلة دارفور أثرت على الأمن القومي السوداني فالصراع المسلح المدعوم من بعض دول الجوار كتشاد و ليبيا و المدعوم من الدول الأجنبية أدى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي و زيادة ثقافة العنف بسبب انشار السلاح فأصبح الوضع الأمني في حالة فوضى و انفلات تام و أن هذه الفوضى يمكن أن تؤثر على بعض الدول الأفريقية المجاورة للسودان بسبب التداخل القبلي، مما عزز قرارات مجلس الأمن تحدث الفصل السابع أن مشكلة دارفور تهدد السلم و الأمن الدوليين.

تكمن أهم التوصيات في إعادة دارفور إقليما واحدا موحدا له نصيب في الثروة و السلطة و رمي السلاح و نبذ سياسة العنف و الانشقاق و الاحتكام إلى الحوار الجاد.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الأحوال السياسية
• الأمن القومي
• السودان

عدد الصفحات

246

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356715