المنظور الاستراتيجي لإدارة الصراع الإقليمي حول مياه حوض النيل : دراسة حالة السودان

مقدم أطروحة جامعية

عثمان، عبد المنعم سليمان محمد محمد

مشرف أطروحة جامعية

أبو صالح، محمد حسين سليمان

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد البحوث و الدراسات الاستراتيجية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات الاستراتيجية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

تناول هذا البحث إدارة الصراع الاستراتيجي حول المياه فى حوض النيل، و قد استخدم الباحث لبلوغ هذا الهدف المنهج التحليلي الوصفي، و المنهج التاريخي من حيث تسلسل الصراع تاريخيا و قد سعى الباحث لإثبات فرضيات البحث التي شملت العديد من الأسباب المؤدية للصراع أو التي تزيد من حدته حول المياه فى حوض النيل، و قد تمثلت أولى هذه الفرضيات في انعدام الرؤية الاستراتيجة لدول حوض النيل بوضع ترتيبات استراتيجية إقليمية مشتركة، يكون هدفها الرئيسي تحقيق تنمية مستدامة لدول الحوض غايتها محاربة مهددات التنمية المستدامة، كالفقر، و الجهل، و الهجرات غير الشرعية، و النزوح بفعل الحروب أو العوامل الطبيعية، إضافة للأمراض و الأوبئة التي تفتك بالعنصر البشرى الذي يمثل المورد الأساسي للتنمية المستدامة، و قد افترض الباحث أيضا أن التخطيط الاستراتيجي لدول حوض النيل لا تقابله ترتيبات وطنية لمراعاة المصالح المشتركة بين دول حوض النيل، و يفترض الباحث أن دول حوض النيل تعانى من الفرقة و الشتات و لا توجد كتلة إقليمية تجمع بينها لتتكامل إيجابيا فى كل النواحي الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها، و يفترض الباحث عدم الانتباه للمصالح الأجنبية خاصة تلك المتعلقة بالغذاء و تأثيرها السلبي على الأوضاع أمنيا و اقتصاديا و أن الغذاء اليوم أصبح احد مفاتيح الصراع الدولي، و لوفرة المياه و وجود الأراضي الخصبة و الصالحة للزراعة و إنتاج الغذاء فى حوض النيل، و يفترض الباحث أن عدم ربط المصالح الاستراتيجية بين دول حوض النيل مع الدول الكبرى التي تطمع فى المياه و مصادرها بهدف الاستفادة منها فى تأمين الغذاء لها مستقبلا، خاصة إذا ما ربطنا ذلك بالأطماع الإسرائيلية فى حوض النيل، و عملها الدءوب لتحقيق أحلامها بإنشاء دولة إسرائيل الكبرى (من النيل للفرات) و فقر مواردها المائية، كل هذه الفرضيات قادت الباحث لنتيجة هامة أن عدم التخطيط الاستراتيجي لمراعاة هذه الجوانب هي التي تقود للصراع حول المياه فى حوض النيل، و بالتالي لابد من وضع استراتيجية تعمل على تحقيق رؤية استراتيجية تهدف للحفاظ على المياه فى حوض النيل و العمل على استدامتها بمحاربة كل العوامل والمهددات التي تقود للصراع حول المياه، من خلال إدارة استراتيجية تتكامل مع الاستراتيجيات الأخرى.

توصل الباحث لنتائج هامة تؤكد صحة فروضه، و أن الرؤية الاستراتيجية هي الملاذ و المخرج المرتقب من هذا الصراع، من خلال إدارته من منظور استراتيجي مبنى على أسس علمية، بوضع خطط استراتيجية تعالج أو تخفف من حدة الصراع حول المياه و من أهم التوصيات التي يتقدم بها الباحث : 1 / وضع رؤية استراتيجية تعنى بوجود ترتيبات استراتيجية تحقق التنمية المستدامة بين دول حوض النيل وفقا لمفهومها العلمي.

2 / وضع ترتيبات وطنية من خلال تخطيط استراتيجي مبنى على استراتيجية تراع المصالح المشتركة بين دول حوض النيل.

3 / العمل على الدخول فى كتل إقليمية و تحالفات و شراكات استراتيجية بين دول حوض النيل، لتحقيق التكامل الإيجابي بينهم فى كل المجالات لتساعد فى تنمية و عمران هذه الدول.

4 / الاهتمام بالأمن الغذائي بسبب الزيادة السكانية المهولة، مع الوضع فى الاعتبار أن الغذاء اليوم من مهددات الأمني القومي، و هو احد مفاتيح الصراع الدولي على المياه و الأراضي الخصبة.

5 / العمل على إقامة علاقات دولية متكافئة بين دول حوض النيل و الدول الكبرى، من خلال معرفة المصالح الاستراتيجية لهذه الدول، بالتبادل الذي يعود بالنفع على الطرفين، حتى لا يتعرض الأمن القومي لدول حوض النيل للخطر.

6 / مقاومة الأطماع الإسرائيلية فى المياه، بالسياسات الرشيدة و التحالفات المتنوعة، و امتلاك القوة و التكنولوجيا وفق تخطيط استراتيجي سليم، لحماية الأجيال القادمة من الخطر المتوقع.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الموارد المائية
• التخطيط الاستراتيجي
• دراسات الحالة
• الأمن المائي
• السودان

عدد الصفحات

89

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-356869