إضافة بذور زهرة الشمس و بيكاربونات الصوديوم إلى العلائق و أثرها في إنتاج الحليب و مكوناته و بعض قياسات الدم في النعاج

الملخص AR

أجريت الدراسة باستخدام 28 نعجة عواسية خليطة تركية و محلية، معدل أوزانها 58,81 كغم و تراوحت أعمارها بين 5-3 سنوات، وزعت النعاج عشوائيا تبعا لأعمارها و أوزانها و إنتاجها من الحليب إلى أربعة مجاميع، غذيت النعاج في المجاميع الأربعة على أربع علائق تكونت من الشعير و نخالة الحنطة و كسبة فول الصويا و التبن، المجموعة الأولى غذيت على عليقة السيطرة التي تكونت من الشعير و نخالة الحنطة و كسبة فول الصويا و التبن (المعاملة1)، المجموعة الثانية غذيت على نفس عليقة السيطرة مع اضافة 30 غم / يوم / نعجة من مادة بيكاربونات الصوديوم إلى العلف المتناول يوميا (المعاملة 2) بينما تم استخدام بذور زهرة الشمس بنسبة 9 % من مكونات العليقة التي غذيت للمجموعة الثالثة (المعاملة 3)، أما المجموعة الرابعة (المعاملة 4) فغذيت على نفس العليقة الثالثة مع إضافة بيكاربونات الصوديوم الى العلف المتناول بنفس الكمية التي أضيفت إلى المعاملة الثانية.

وقد تم في المعاملات الأربعة تحديد كمية العلف المقدم للنعاج يوميا بمعدل 1.5 كغم مادة جافة / نعجة.

أشارت النتائج إلى أن إضافة بيكاربونات الصوديوم الى العليقة المحتوية لبذور زهرة الشمس أدت الى انخفاض معنوي (أ> 0.05) في إنتاج الحليب اليومي 708غم و الكلي 31.87 كغم مقارنة بالتغذية على نفس العليقة بدون إضافة البيكاربونات إذ كان إنتاج الحليب اليومي 1014 غم و الكلي 45.65 كغم، إلا أن الانخفاض لم يصل الى مستوى المعنوية عند إضافة بيكاربونات الصوديوم إلى عليقة السيطرة.

نسب مكونات الحليب لم تتأثر معنويا بالمعاملات التغذوية باستثناء نسبة اللاكتوز إذ انخفضت معنويا (أ < 0.05) في المعاملة الثالثة 5.69 % مقارنة بالمعاملة الأولى 6.08 %.

نتائج قياسات الدم أشارت إلى ارتفاع تركيز الكولستيرول معنويا (أ <0.05 ) 120.65 ملغم / 100 مل و انخفاض تركيز اليوريا معنويا (أ > 0.05) 55.10 مل / 100 مل بإضافة بذور زهرة الشمس في المعاملة الثالثة مقارنة بالمعاملة الأولى إذ كان تركيز الكولستيرول و اليوريا 73.60و 77.85 ملغم / 100 مل.

نتائج قياسات سائل الكرش أشارت إلى انخفاض معنوي (أ 0.05 >) في تركيز الأمونيا في المعاملة الرابعة 6.67 مليمول / 100 مل مقارنة بالمعاملة الثانية 8.78 مليمول / 100مل.