إعراب الحديث النبوي بين العكبري و السيوطي و ابن مالك : دراسة وصفية تحليلية مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

محمد، سمية عبد الرحيم عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

الشامي، محمد أحمد علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النحوية و اللغوية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

تناول هذا البحث كتب إعراب الحديث النبوي الشريف : (إعراب الحديث النبوي) للعكبري، و (شواهد التوضيح و التصحيح لمشكلات الجامع الصحيح) لابن مالك، و (عقود الزبرجد على مذهب الإمام أحمد) للسيوطي.

تناولها بالمقارنة و التحليل لبعض القضايا النحوية و الصرفية و اللغوية، حيث وضح البحث الأوجه التي اتفقت فيها الكتب الثلاثة، ثم ما وافق فيه ابن مالك العكبري و ما انفرد به كل منهم.

كما أوضحت الدراسة أهمية كتاب العكبري (إعراب الحديث) لاشتماله على قضايا نحوية و صرفية و لغوية.

بينما جاء كتاب ابن مالك (شواهد التوضيح) في القضايا النحوية.

أما كتاب السيوطي (عقود الزبرجد) فقد نقل ما جاء في الكتابين دون تعليق.

و جاء كذلك بنقول كثيرة من كتب شروح الحديث و كتب النحو.

و قد أثبتت الدراسة أن الحديث النبوي الشريف بدأ الاستشهاد به في النحو و اللغة منذ عصور مبكرة.

مفندة دعوى أبي حيان و ابن الضائع بأن النحاة الأوائل لَمْ يحتجوا بالحديث النبوي الشريف.

و قد ثبت احتجاجهم بالحديث في ما جاء من حديث في كتاب سيبويه و غيره.

و يعد الحديث النبوي الشريف أهم مصدر للألفاظ و التراكيب و الاستعمالات اللغوية و البلاغية بعد كتاب المولى عز و جل، لترجمته الحياة الحقيقية الواقعية التي عاشها الناس في تلك الفترة.

و ما ورد في بعض الأحاديث من ألفاظ لم يفهمها المتأخرون من أهل اللغة هي من قبيل العربي الفصيح فهو على أحد أمرين : فإما أن تكون لهجة من لهجات العرب، و إما أن يكون قد حدث خطأ في النقل أو القراءة للحديث النبوي كما وقع للعكبري عند تأليفه لـ (إعراب الحديث).

ففي الرواية الصحيحة للحديث الشريف لا يوجد الإشكال الذي ظهر للعكبري و حاول تخريجه على طريقة النحاة.

كما نجد أن العكبري يعتمد القاعدة النحوية ثم يحاول أن يجريها على الحديث الشريف، و يحاول تخريج الألفاظ الواقعة في الحديث الشريف التي تخالف قواعد النحاة فيقدر، و قد يلجأ للتأويل البعيد.

أما ابن مالك فإنه يثبت صحة الحديث و يستخرج القاعدة وفقا لذلك، ثم يأتي بالأدلة و البراهين من القرآن الكريم و الشعر و النثر العربي.

أما السيوطي فقد تضمن كتابه (عقود الزبرجد) ما حواه الكتابان إضافة إلى درر ملتقطة من كتب شروح الحديث.

فدارت هذه الكتب حول أساليب العرب دون التقـيد بمدرسة أو مذهب.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• الكلام
• الخطابة
• اللغة العربية
• الإعراب(النحو)
• الحديث الشريف

عدد الصفحات

214

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-360090