أساليب المعاني في موطأ الإمام مالك : دراسة بلاغية تحليلية

مقدم أطروحة جامعية

العبيد، هادية رحمة الله أحمد

مشرف أطروحة جامعية

الأمين، محمد الحسن علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات الأدبية و النقدية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

قامت الدراسة على الاستقصاء و التحليل لأساليب المعاني في أحاديث موطأ الإمام مالك. تناول البلاغيون الخبر بالدراسة، فتناولوا فيه مفهوم الخبر، و قسموه إلى أضرب، ابتدائي و طلبي و إنكاري، و إلى أغراض؛ اثنين أصليين، (فائدة الخبر، و لازم الفائدة)، و أغراض تفهم من السياق، كالفخر و الاستعطاف و إظهار الضعف. و كذلك شملت الدراسة الاستفهام و فيه مفهوم الاستفهام، و قسم من حيث الأدوات إلى، ما يراد به التصديق "هل" و التصور، و التصديق كالهمزة، و ما يراد به التصور "أسماء الاستفهام"، و الاستفهام عندهم حقيقي، و آخر يفهم من السياق، كالاستفهام الإنكاري، و التقريري، و استفهام بمعنى النفي. و كذلك النداء و أدواته التي للقريب و أداة النداء التي لمناداة البعيد، و استعمالهما في غير ذلك، و معاني النداء التي تفهم من السياق كالتحزن و التحسر، و إظهار الضعف. و تناولت الدراسة الأمر، و فيه مفهوم الأمر، و صيغه، و الأمر استعلاء، و معاني الأمر التي يفيدها السياق، كالدعاء، و الالتماس و غيرها. ثم النهي، و صيغته، و أغراضه الأصلية، و أغراضه التي تفهم من السياق، و النهي بصيغة الخبر. و شملت الدراسة الحذف، و فيه تعرض العلماء لأنواع المحذوفات كحذف المسند و المسند إليه، و حذف متعلقات الفعل و حذف الجملة، المضاف و المضاف إليه، و أغراض الحذف لكل نوع. و كذلك تضمنت الدراسة التقديم و التأخير، من تقديم المسند إليه و المسند، و تقديم متعلقات الفعل، و أغراض التقديم، و التأخير، و نوع آخر من التقديم في غير الإسناد و الغرض من تقديمه. كما شملت الدراسة، الفصل و الوصل، و فيه مفهوم الوصل، و الفصل و مواضع الوصل، كأن يكون بين الجملتين اتفاق في الخبر أو الإنشاء، أو أنَّ الفصل يوهم خلاف المقصود، و مواضع الوصل، من كمال اتصال أو كمال انقطاع، أو شبه كمال اتصال.

ثم تناولت الإيجاز، و فيه إيجاز القصر، مع نماذج من القرآن الكريم، و الإطناب معناه لغة و اصطلاحا، و مواضعه، كالإيضاح و الإبهام و التزييل و التتميم.

النتائج و التوصيات : من أهم النتائج و التوصيات التي خرج بها البحث : • أكثر الأساليب استخداما، أسلوب الاستفهام ، وهذا طبيعي؛ لأن ما أرسل به صلى الله عليه و سلم، ليس ظاهرا للعامة لذلك كان محط استفهام. • الاستفهام إذا صدر من رسول الله صلى الله عليه و سلم، غالبا ما يحمل معاني أخرى غير طلب الفهم.

• أكثر أضرب الخبر التي وردت في الحديث، الضرب الابتدائي، لأن من ألقي إليه الخبر، كان خالي الذهن.

• كثرت معاني الأمر التي تفهم من السياق، فهي أكثر من الأمر الحقيقي، و أكثر معانيه دلالته على التوجيه؛ و هذا يرجع لطبيعة دعوته صلى الله عليه و سلم، التوجيه و الإرشاد. • الصيغة الغالبة في النهي، صيغة الخبر، لأنه بهذه الصيغة أبلغ منه بالصيغة الأصلية، و البلاغة أسلوبه صلى الله عليه و سلم. • يندر استخدام أسلوب الإطناب في الحديث. أما عن الموطأ، فما خرجت به : • أن أحاديثه موثوق بها؛ لأن مالكا يتحرى الدقة في أخذ الحديث، كما وصفه من روي عنه. • أنه أول كتاب صنف في الفقه. أهم التوصيات: أوصى كل الدارسين بالوقوف على الاستشهاد بالحديث، خاصة في المجال البلاغي، لندرة الدراسة فيه. كما أوصي بدراسة علم المعاني لدقة هذا العلم لما فيه من فائدة يجنيها الباحث من ذلك و لأن؛ أغلب الدراسات الحديثة متجهة إلى علم البيان.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• الكلام
• علم الدلالة
• الخطابة
• اللغة العربية
• البلاغة
• الحديث الشريف

عدد الصفحات

406

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-360297