إدارة التغيير ترف أم ضرورة

المؤلف

صباحين، رياض

المصدر

رسالة المكتبة

العدد

المجلد 47، العدد 4(s) (31 ديسمبر/كانون الأول 2012)، ص ص. 103-122، 20ص.

الناشر

جمعية المكتبات و المعلومات الأردنية

تاريخ النشر

2012-12-31

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

20

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

الملخص AR

المتتبع لما يجري على الساحة الاقتصادية و الاجتماعية و الإدارية و التعليمية و التقنية، بل البيئية، يلاحظ سرعة غير مسبوقة في تطور الأحداث و تسارعها.

لعل من أهم معطيات هذه الفترة زيادة فاعلية الزمن و أثره في الأداء و في اكتساب المعارف و الخبرات.

فما كنا نتعلمه في القرن الماضي في سنوات عدة أصبحنا نكتسبه في أيام، بل قل في ساعات أو دقائق.

أصبح الزمن أكثر تأثيرا من ذي قبل و قلت الحاجة إلى الحركة الحسية للحصول على المعلومة أو لأداء بعض الأعمال ...

تردك المعلومة و أنت في مكانك أو بيتك، و تصل إليك مستحقاتك و أنت في المكان ذاته و تبيع و تشتري في الوقت و المكان نفسيهما، و تتخذ قرارات استراتيجية يتم تنفيذها في مكان يبعد عنك آلاف الأميال، كل ذلك يحدث و في زمن قياسي و من خلال جهود متواضعة و محدودة.

نعم هي تحديات، لكنها تمثل فرصا أيضا كما يقول الاقتصاديون إن الفرص تولد من رحم الأزمات، و من هنا فإن علينا التسليم بأننا إذا ما أردنا أن نحول تلك التحديات و المشاكل إلى فرص فإن علينا القبول بالتغيرات، أعني تغيير المسلمات الإدارية و الاقتصادية و التعليمية و غيرها التي سادت أداءنا في الفترة الماضية.

لا يمكننا التعامل مع المستجدات الحالية الملموسة بما لدينا من معطيات العصور السابقة، و لا يمكننا استخدام مفاهيم العمل و آلياته السابقة للتعامل و التعايش مع معطيات الفترة الحالية، يقال : إن الذي أوصلك إلى ما أنت فيه لن يوصلك إلى ما تبتغيه.

لم يعد كافيا أن نقرأ الماضي لنتعايش مع الحاضر أو أن نستشرف المستقبل لنستجيب لأحداثه، بل إن الأمر يتطلب أكثر من ذلك..

علينا أن نسهم في صياغة المستقبل ذاته و نصبح جزءا من صنعه و نؤثر فيه لا أن ننتظر أحداثه و نحاول بأسلوب ردود الأفعال أن نتعايش معها.

كل هذا يقودني إلى القول إن التغيير أصبح ضرورة لا خيارا، إذا ما أردنا أن نحقق لأنفسنا و للأجيال القادمة الخير و النماء-بإذن الله...

التغيير المقصود هنا هو التغيير الإيجابي.

في تفكيرنا و قراءتنا لما يجري من حولنا، تغيير في منهج اقتصادنا و إدارة مواردنا (غير المتجددة) و استثمارها بطريقة تحاكي معطيات العصر و متطلباته و مستجداته، تغيير في أسلوب إدارتنا للمال العام، تغيير في أدائنا لأعمالنا و إدارتنا لتنفيذ برنامجنا و مشاريعنا و في تعاملنا مع قضايانا الاجتماعية في برامجنا التعليمية في جامعاتنا و مدارسنا التي أصبحت تؤرق الكثير، تغيير في تقديم خدماتنا لمجتمعنا...

إلخ.

و باختصار فإننا مطالبون بالعمل على إحداث تطوير جذري في المفهوم و في الآلية.

حتى نخرج من دائرة التنظير إلى دائرة العمل، و حتى يكون التغيير إيجابيا.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

صباحين، رياض. 2012. إدارة التغيير ترف أم ضرورة. رسالة المكتبة،مج. 47، ع. 4(s)، ص ص. 103-122.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-360478

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

صباحين، رياض. إدارة التغيير ترف أم ضرورة. رسالة المكتبة مج. 47، ع. 4 (كانون الأول 2012)، ص ص. 103-122.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-360478

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

صباحين، رياض. إدارة التغيير ترف أم ضرورة. رسالة المكتبة. 2012. مج. 47، ع. 4(s)، ص ص. 103-122.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-360478

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 121-122

رقم السجل

BIM-360478