بغية الطالب و منية الراغب على مقدمة ابن الحاجب لأحمد بن محمد الخالدي (ت 880 هـ)‎ : تحقيق و دراسة

مقدم أطروحة جامعية

العي، صادق يسلم سعيد

مشرف أطروحة جامعية

وراق، محمد غالب عبد الرحمن

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النحوية و اللغوية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

-كتاب بغية الطالب و منية الراغب على مقدمة ابن الحاجب للإمام أحمد بن محمد الخالدي المتوفي سنة 880 هـ هو شرح على متن الكافية لابن الحاجب، و هذا المتن من أهم متون النحو العربي نظرا لما امتاز به من منهجية في التأليف، جعلت العلماء يتسابقون في شرحه، و منهم علماء اليمن، فقد استطاع الباحث أن يقف على عناوين سبعة و ثلاثين كتابا كلها كانت شرحا على الكافية لعلماء يمنيين.

و الخالدي أحد هم، حيث عاش في القرن التاسع الهجري، و شارك في علوم مختلفة هي الفقه، و الفرائض، و النحو، و المنطق.

و كتابه بغية الطالب وثيقة مهمة تدل على مكانته العلمية، و طبيعة الدرس النحوي في ذلك العصر في بلاد اليمن خاصة، و في العالم الإسلامي عامة، و هو يؤكد المقالة القائلة : إن هذا العصر هو عصر الشروح و الحواشي ؛ إذ إن هذا الكتاب شرح على كافية ابن الحاجب.

و قد التزم فيه الخالدي بتقسيمات الكافية، و اتسم شرحه بالوضوح مع النزعة المنطقية، و اهتم بالحدود، و التزم مصادر الاحتجاج اللغوي من القرآن الكريم، و الحديث النبوي، و الأثر، و الأمثال و الأقوال، و الشعر، و اعتمد على الأصول النحوية من سماع، و قياس، و إجماع، و استقراء، و استصحاب الحال، و اهتم بلغات القبائل و لهجاتها، و تطرق للخلافات بين المدارس النحوية، و قد برزت نزعته البصرية من خلال ترجيح كثير من آرائهم، و لكنه مع ذلك قد اختار بعض آراء الكوفيين، و البغداديين و من حذا حذوهم.

و قد اعتمد الخالدي في شرحه على مصادر مختلفة، نقل من بعضها مباشرة دون واسطة، و أهمها شرح الكافية للرضي الاستراباذي، و نقل من بعضها الآخر بواسطة تلك المصادر المباشرة.

و قد بدا الخالدي متأثرا جدا بالرضي الاستراباذي، فلا تكاد تخلو صفحة واحدة من شرحه دون ذكر اسمه، و هذا دليل واضح على تلك المقولة التي قالها كل من ترجم للرضي و هي : أن شرحه على الكافية صار معتمد النحاة، و أن المتأخرين منهم اعتمدوه في دروسهم، و مؤلفاتهم بذكر اسمه و بدون ذكر، و الخالدي قد امتاز برعاية الأمانة فيما ينقل ؛ و لذا تكرر اسم الرضي كثيرا في كتابه، و لكنه مع ذلك لم يكن متابعا له في كل آرائه، بل لقد خالفه في بعضها، و أعرض عن بعضها فلم يلتفت إليها.

وكان موقفه من ابن الحاجب موقفا وسطا، فإن رأى كلامه يحتمل وجها قويا قرره ودافع عنه، و إن رآه ضعيفا انتقده، وبين فساده.

و لا يخلو الكتاب من بعض الملاحظات التي تستدرك عليه، و لكنها لا تمس قيمته العلمية

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• اللغة العربية
• الأفعال(النحو)

عدد الصفحات

1251

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-360695