Assessment of radiation dose to eyes lens from CT of the head and trunk

الملخص AR

إن مبدأ التبرير لأي تعرض إشعاعي طبي يعتمد على أن تكون الفائدة المتوخاة أكثر من الضرر الناتج عن ذلك التعرض، و لكن كثيرا من هذه الفحوصات الإشعاعية المقطعية بالحاسب الآلي يتم عملها بطلب من الطبيب المعالج دون معرفة كافية للأضرار التي ربما يسببها ذلك التعرض من جراء ذلك الفحص، و كذلك عدم المعرفة التامة بالجرعة الإشعاعية التي يسقبلها كل من العضو المراد فحصه و كذلك الأعضاء الحساسة المجاورة التي تقع خارج نطاق التشخيص.

في هذه الدراسة تم قياس الجرعة الإشعاعية التي تصل إلى عدسة العين نتيجة إجراء عدة فحوص قياسية باستخدام التشعيع الطبي المقطعي بالحاسب الآلي.

تمت القياسات باستخدام مماثل جسم الإنسان ذو المقاطع العريضة و الثقوب المتسلسلة التس تسهل زرع مقياس الحرضوئي و الذي يشبه تقريبا نسيج الإنسان.

تم قياس الجرعات الإشعاعية التي تصل إلى عدسة العين نتيجة الفحص المقطعي للرأس، العظام الوجهية، و قب العين، البطن، الصدر، الحوض، الخيشوم، الرقبة، الفقرات العنقية، الفقرات القطنية، و المفصل العجزي الحرقفي.

أظهرت الدراسة التي تمت بحمد الله أن معدل الجرعة التي تصل إلى عدسة العين نتيجة كل فحص كالتالي : الرأس (8،74 مللي جراي)، عظام الوجه (8،03 مللي جراي)، و قب العين (61،5 مللي جراي)، البطن (0،76 مللي جراي)، الصدر (1،03 مللي جراي)، الحوض (0،46 مللي جراي)، الرقبة (1،81 مللي جراي)، الخيشوم (8،56 مللي جراي)، الفقرات العنقية (6،15 مللي جراي)، الفقرات القطنية (0،46 مللي جراي)، و المفصل العجزي الجرقفي (0،35 مللي جراي).

في هذه الدراسة تم مقارنة الجرعة التي تصل إلى عدسة العين من خلال الفحص المقطعي مع تلك التي تتم بأجهزة الأشعة العادية و التي أوضحت أن هناك جرعة كبيرة ناتجة عن استخدام التصوير الإشعاعي المقطعي.