موانع قبول الحق في ضوء القرآن الكريم : دراسة موضوعية

العناوين الأخرى

Preventions of truth acceptance in the light of the Holy Qur'an

مقدم أطروحة جامعية

عبد المحمود، أبا سفيان محمد الحاج

مشرف أطروحة جامعية

الطاهر، أحمد عبد القادر

أعضاء اللجنة

عمر يوسف حمزة
حميدان، قاسم بشرى

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على إمام المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

هذا بحث في التفسير الموضوعي حاولت أن أبين فيه الأسباب و الدوافع التي أدت بالناس إلى رفضهم و امتناعهم عن قبول ما جاء به المرسلون كما يصورها القرءان الكريم.

و سمي هذا البحث (موانع قبول الحق في ضوء القرءان الكريم).

في دراسة موضوعية ارتكزت على استقراء آيات القرءان الكريم، ذات الصلة بالموضوع.

و خلصت في هذا البحث إلى سبعة أسباب و دوافع منها : الكبر و هو تقدير زائف للذات يجعل المتصف به ينازع الله سبحانه و تعالى في صفة من صفاته فهو على خطر.

و من سلفه إبليس-عليه اللعنة-أول المتكبرين قال تعالى ﴿و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى و استكبر و كان من الكافرين ﴾ و قد بينت أسباب الكبر و دوافعه وآثاره و أنه يؤدي إلى عدم قبول الحق فقد قال تعالى عن قوم فرعون : ﴿فاستكبروا و كانوا قوما عالين * فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا و قومهما لنا عابدون﴾.

ثانيا : الهوى و أن إتباعه سبب للضلال و الغواية و أنه من المهلكات كما قال تعالى : ﴿ و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب﴾.

ثم بينت أقسامه، و مظاهره، المتمثلة في حب المال، و حب الأهل، و حب البلاد، و حب الجاه و الرئاسة و هل يجوز طلبها؟.

و خلصنا فيه إلى أنه لا يكمل إيمان المرء إلا أن يقدم محبة الله و محبة رسوله صلى الله عليه و سلم-على جميع المحاب.

ثالثا : الجهل كمانع من موانع قبول الحق.

أن الناس أعداء لما جهلوا و هو داء خطير يجب رفعه بالعلم، و أن أصحاب الجهل مغبونون قال تعالى : ﴿أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء و يهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون﴾.

رابعا : الحسد و أنه من شر المصائب.

يمنع الإنسان من الإيمان بالله عز و جل، و اتباع رسله، و اليهود لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه و سلم مع أنهم كانوا يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم الرسول كفروا به حسدا منهم قال تعالى : ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ﴾.

خامسا : عدم أهلية بعض الناس لتقبلهم الحق من طبيعتهم التي خلقهم الله عليها فهم من طينة إنما هي قيعان لا تمسك ماء و تنبت كلأ قال تعالى : ﴿و لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم و لو أسمعهم لتولوا و هم معرضون﴾.

فهم من الذين سبق عليهم القول، فلا يعرف الحق إلى قلوبهم طريقا.

سادسا : بطانة السوء و أنواعها.

و التي هي بطانة خير و شر.

فبطانة الشر هي المانعة من قبول الحق قال تعالى : ﴿و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني و كان الشيطان للإنسان خذولا﴾.

و كيف يتخلص الإنسان من البطانة السيئة.

سابعا : التقليد الأعمى أنه سبب في عدم إذعان الناس للحق و هو الرأي الذي لا تقوم به الحجة فالكفار اعتقدوا أن لابد من اتباع آباءهم لو كانوا على ضلال.

لأنهم اعتقدوا أن لهم كمال الفهم، و كمال الحق قال تعالى : ﴿و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون﴾.

ثم كتبت أدلة الانقياد للحق و وجوب إتباعه وأنه لا سبيل للنجاة من غير الحق، و ذكرت نماذج من الاستجابة له من النبي صلى الله عليه و سلم نموذج من إبراهيم-عليه السلام-و آخر من أبي بكر الصديق-رضي الله عنه-و آخر لعمر بن الخطاب-رضي الله عنه-عند وفاة النبي صلى الله عليه و سلم.

ثم انقياد الصحابة لأمر الله في قضية تحريم الخمر التي كانوا يحبونها.

ثم كتبت معينات على الثبات على الحق منها قوة الإيمان، و الإخلاص، و الاعتزاز بالحق، و الثقة بنصر الله.

ثم ختمت البحث بخاتمة كتبت فيها أهم نتائجه و التوصيات.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• العلوم
• القرآن الكريم

عدد الصفحات

209

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-361457