صيغة (أفُعَال)‎ مصدراً في القرآن الكريم : دراسة دلالية

المؤلف

محمد، محمد عبد علي

المصدر

مجلة آداب ذي قار

العدد

المجلد 3، العدد 9 (30 إبريل/نيسان 2013)، ص ص. 61-72، 12ص.

الناشر

جامعة ذي قار كلية الآداب

تاريخ النشر

2013-04-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

12

التخصصات الرئيسية

الأديان
اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

الملخص AR

إن من أوجه إعجاز القرآن الكريم روعة بيانه و جمال تعبيره، و لاسيما الإعجاز اللغوي.

و يعد هذا البحث أحد دراسات الإعجاز الصرفي إذ يقدم دراسة دلالية لألفاظ صيغة (فعال) في القرآن، و قد تطرق البحث إلى دلالة صرفية واحدة ألا و هي المصدرية، أي الألفاظ التي جاءت مصدرا على صيغة (فعال) و بيان دلالات هذه الألفاظ، و الدلالة المصدرية تأتي في المرتبة الثانية من حيث النسبة بعد الاسمية، و لكن يعد أكثر أهمية -في التعبير- من غيره ؛ لما فيه من خاصية في الاستعمال و دقة لوضع الصيغ الصرفية، فهو واسع الدلالة كثير الاستعمال، و بما فيه من خصائص و معان من الاسم و الفعل.

و من النتائج التي أسفرت عن هذه الدراسة أن للحركة و صوتها أثرا في التعبير عن المعنى و تجسيمه، و بيان الفروق الدلالية بين الألفاظ و تمييزها.

و جد الباحث أن صيغة (فعال) بضم الفاء تأتي مصدرا لكل فعل لازم على صيغة (فعل) لتدل على الصوت و الداء و ما تحطم من شيء و تكسر، و تأتي هذه الصيغة سماعيا في غير (فعل) اللازم، من ذلك الفعل (دعا) و مضارعه (يدعو) و هو فعل متعد على وزن (فعل).

و قد وجد الباحث أن هناك علاقة بين معاني الألفاظ الواردة في الآيات القرآنية و التي يراد دراسة دلالاتها، و دلالاتها الصرفية مثل لفظة (مكاء) التي جاءت مصدرا على صيغة (فعال) فهذه اللفظة تدل على الصوت الناتج من الصفير، و هذه الصيغة تدل على الصوت فحدث توافق بين دلالة اللفظة و بنيتها الصرفية.

و تبين للباحث أن صيغة (فعال) بضم الفاء و التي تدل على تفرق الشيء و تلاشيه قد جاءت في الأسماء نحو لفظة (جذاذ).

إن السمة الغالبة في صيغة (فعال) الدلالة على الصوت، و المرض، و بعض الانحرافات، إذ يجمعها جامع واحد و هو الدلالة على المعاناة و المكابدة، و هناك بعض الألفاظ لا تنتمي إلى هذه الدلالات بصورة مباشرة إلا أنها تربطها علاقة بالدلالة الجامعة -المعاناة و المكابدة- ، فمثلا لفظة (نعاس) التي تدل علي النوم أو فترة في الحواس و هذه الدلالة مقاربة لدلالة المرض فهي ترتبط بالمعاناة، كذلك لفظة (جذاذ) إذ أن أصل دلالتها كسر الشيء أو قطعه و هذه الدلالة ترتبط بالمكابدة، و مثلها لفظة (رفات)، و لفظة (أجاج) التي يدل أصلها على شدة الحر أو الملوحة، و هذه الدلالة ترتبط بدلالة المعاناة.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

محمد، محمد عبد علي. 2013. صيغة (أفُعَال) مصدراً في القرآن الكريم : دراسة دلالية. مجلة آداب ذي قار،مج. 3، ع. 9، ص ص. 61-72.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-364536

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

محمد، محمد عبد علي. صيغة (أفُعَال) مصدراً في القرآن الكريم : دراسة دلالية. مجلة آداب ذي قار مج. 3، ع. 9 (نيسان 2013)، ص ص. 61-72.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-364536

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

محمد، محمد عبد علي. صيغة (أفُعَال) مصدراً في القرآن الكريم : دراسة دلالية. مجلة آداب ذي قار. 2013. مج. 3، ع. 9، ص ص. 61-72.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-364536

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 68-70

رقم السجل

BIM-364536