أثر اختلاف نظم التعليم بين شمال السودان و جنوبه في الوحدة الوطنية

مقدم أطروحة جامعية

عثمان، سعيد الخليفة محمد

مشرف أطروحة جامعية

أحمد عمر عبيد الله

الجامعة

جامعة أفريقيا العالمية

الكلية

كلية التربية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

تناولت الدراسة جغرافية السودان و الخلفية التاريخية لأقاليمه الجنوبية، و تطور التعليم في السودان وفقا لنهج حكومة العهد الثنائي في الفترة (1920-1930 م) التعليمية إزاء الجنوب (1930-1948 م) و توجهات السياسة التعليمية في الفترة (1948-1955 م) و وضع نظم موحدة للتعليم و عوامل انفجار الوضع في أغسطس (1955 م)، وتناولت الدراسة فترة الحكم الثنائي الإنجليزي المصري (1899-1956 م) و سعي السياسة البريطانية لفصل الجنوب عن الشمال، و تطرقت لأبرز المشاكل التي خلفها النظام التعليمي للشمال و الجنوب و ترك أمر التعليم للمبشرين في الجنوب، و عدم إيجاد نظام تعليمي موحد و التناقضات الناشئة عن تباين السلالات العرقية و اختلاف الثقافات، و صيغت المشكلة في اختلاف نوع التعليم الذي تم تطبيقه في شطري البلاد، و جاءت أهميته من أهمية المشكلة و حاجة المهتمين إلى وضع الخطط و البرامج لتعليم موحد يدعم فكرة الوحدة الوطنية، و الأهداف إجراء دراسة مقارنة تبين الفرق النوعي في التعليم الذي تم تطبيقه بين شطري البلاد، و افترضت الدراسة أن السياسة التعليمية التي طبقت في جنوب السودان 1899-1955 م كان الهدف منها فصل الجنوب، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التاريخي و المنهج المقارن و الملاحظة و المراجع كأدوات للبحث، و من النتائج : لم يكن العالم يعرف إلا قليلا عن الجنوب عندما عاد السودان للحكم الوطني (1881-1898 م)، في فترة المهدي و خليفته أجمعت المصادر على أن الاهتمام بالجنوب كان ضعيفا بسبب المشاكل الداخلية، و أن المنهج في شمال السودان شبيه بالمناهج المصرية، و عملت الكنائس التبشيرية في الجنوب على ربط التعليم بالعمل التبشيري، و أصبحت الإنجليزية هي اللغة الرسمية في الجنوب و أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات في الموضوع.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• التعليم
• السودان

عدد الصفحات

83

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-365532