تأثر حيوية تكتريا Brucella melitensis بفاعلية بادئ اللبن التقليدي أثناء تخمر الحليب

الملخص AR

تم عزل و تشخيص بكتريا Brucella melitensis من مصدرين الأول من الإصابات البشرية و الآخر من حليب أغنام مصابة بالإجهاض في ضواحي مدينة الموصل.

استعملت عزلة بشرية و أخرى من حليب الأغنام لإجراء الدراسة.

أضيفت أعداد من خلايا البروسيلا من مزرعة سائلة بنسبة 2.5% و قسم الحليب إلى معاملات، الأولى أضيف إليها بادئ اللبن التقليدي Lactobacillus delbrueckii subsp.

Bulgaricus و Streptococcus salivarius subsp.

Thermophilus (1:1) بنسبة 2% و حضنت بدرجة حرارة 42 ˚م لمدة 3 ساعات.

المعاملة الثانية أضيفت بكتريا البروسيلا بدون البادئ و جرى تخفيض الرقم الهيدروجيني Ph على مدد متقطعة بشكل يحاكي انخفاض الرقم الهيدروجيني نتيجة إضافة بادئ اللبن.

و المعاملة الثالثة شملت إضافة بكتريا البروسيلا و بادئ اللبن (بالنسب المذكورة) إضافة إلى دارئ للتخفيف من حدة انخفاض الرقم الهيدروجيني إذ انخفض الرقم في هذه الحالة إلى 6.1 في نهاية مدة الحضن مقارنة بانخفاضه إلى 4.9 في حالة عدم الإضافة.

أسفرت النتائج عن أن انخفاض الرقم الهيدروجيني و أعداد البروسيلا ارتباط بشكل عكسي و متزامن في المعاملة الأولى، إذ كان معامل الارتباط بالنسبة للعزلة البشرية (0.945- = r) و لعزلة الحليب (0.974- = r).

أما إضافة حامض اللاكتيك دون إضافة البادئ فقد أدى إلى التقليل من نسبة قتل الخلايا فعند إنهاء مدة التخمر (180 دقيقة) كانت أعداد البروسيلا ثلاث أضعاف المعاملة المناظرة بالنسبة للعزلة البشرية (نسبة القتل 67.7%) و 1.6 بالنسبة لعزلة الحليب (نسبة القتل 37.5%).

إما إضافة الدارئ فقد قلل أيضا من قتل خلايا البروسيلا، إذ كانت أعداد البروسيلا البشرية 5.8 مرات بقدر المعاملة النظيرة من المعاملة الأولى (نسبة القتل 17.2%) و إعداد عزلة الحليب 7 أضعاف الأعداد (نسبة القتل 13.5%) التي ظهرت في المعاملة الأولى عند انتهاء مدة التخمر.