الآراء الأصولية للإمام الألوسي و التطبيقات عليها من خلال تفسيره روح المعاني-ميلاده (1217 ه الموافق 1802 ه)‎-وفاته (1270 ه الموافق 1855 م)‎

مقدم أطروحة جامعية

إسماعيل، آدم مطر محمد

مشرف أطروحة جامعية

محمود، عباس إبراهيم أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم أصول الفقه

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

-بالاستقراء و التتبع في ثنايا تفسير الإمام الألوسي الذي أودع فيه آراء أصولية جديرة بالبحث لتضاف ضمن جهود من سبقه من علماء الأصول.

و خلص الباحث الآتي : - عدم خروج البحث عن إطار موضوعات علم أصول الفقه حيث تركز علي أراء الأمام الأصولية متناولا ذلك في أربعة فضول-الفصل الأول اشتمل على ترجمة للإمام الألوسي متناولا فيه ثلاثة مباحث (حياته و عصره و مكانته العلمية) و به عدة مطالب و استعنت في ذلك بالمراجع التي ترجمة للأمام الألوسي.

و جاء الفصل الثاني متضمنا آراءه الأصولية في الأدلة المتفق عليها و المختلف فيها و قد تناول (القرآن الكريم-السنة النبوية-الإجماع-القياس) مقسما إلى أربعة مباحث و مطالب توضح تطبيقات الأمام الألوسي عند تفسيره للآيات التي تناولت تلك الموضوعات.

أما الفصل الثالث قد حوي علي أهم ما ورد في تفسيره من خلال عرضه لتفسير الآيات المتعلقة (بالنسخ و الاجتهاد-التقليد-التعليل-التعارض و الترجيح) و قسمه إلى أربعة مباحث و فيه مطالب شملت تطبيقات الأمام الألوسي في هذا الشأن.

و كذلك في الفصل الرابع حيث جاء شاملا لأهم نماذج آراءه الأصولية التي وافق فيها جمهور الأصوليين و التي خالفهم فيها أثناء عرضه لتفسير بعض الآيات متناولا في ذلك مذهبه الفقهي و ضوابطه مع المقارنة مما سبقه من علماء الأصول و كان ذلك في ثلاثة مباحث و فيه مطالب استعرضت فيها (تخصيص القرآن بخبر الأحاد-الرضاعة-حد القذف...الخ).

و قد خلص الباحث إلى نتائج و توصيات أذكر منها : 1- الأمام الألوسي لم يكن مفسرا بل كان عالما في مختلف مجالات العلم حيث جاء تفسيره شاملا فضلا عن إنه أصولي و لكنه لم يفرد كتابا خاصا به.

2- إبراز جهود الإمام الألوسي تجاه علم الأصول.

3- مقدرة الأمام الألوسي العلمية في توجيه النص القرآني من خلال تفسيره الذي حوي فيه عن حاجة عصره و معالجة مسائل استحدثت في العالم الإسلامي و محاربة الفلسفات الدخيلة و الأوضاع الاجتماعية الفاسدة.

4- نموذج الإمام الألوسي يعتبر مادة علمية تقدم للباحث الأصولي الذي يضع نصب أعينه سبل الاجتهاد و التفكير لمواكبة قضايا عصره و معالجتها وفق فقه المرحلة بناءا على القاعدة الأصولية (الفتوى تقدر زمانا و مكانا).

5- الإمام الألوسي في تفسيره صاحب عقلية متنوعة فهو يرفض الأخبار السقيمة و القصص الإسرائيلية و الآراء الضعيفة مع تمسكه الشديد برأي السلف الصالح.

و نحن أحوج ما نكون في هذا العصر لمثل هذه التفاسير ذات الموسوعية الجامعة لمختلف أنواع العلوم .

6- توحيد جهود علماء الأصول و الاستفادة من مقدراتهم العلمية نحو إنزال فقه الواقع لمعالجة القضايا المستجدة في ظل عصر العولمة.

7- تبني الجامعة الإسلامية متمثلة في كلية الشريعة و القانون بإنشاء دور و مراكز لنشر و توزيع إصدارات دورية تتناول أهم قضايا الساحة و تنبيه المسلمين بسلبيات العولمة و إيجابياتها و كيفية الاستفادة منها.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• أصول الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الإجماع(الفقه الإسلامي)
• القياس
• الحديث الشريف
• الفتاوى
• الاختلافات(الفقه الإسلامي)
• القواعد الفقهية

عدد الصفحات

257

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-368295