الإعجاز البلاغي في القراءات : دراسة و توجيه في ضوء أقوال المفسرين

مقدم أطروحة جامعية

شمس، محمود ابن سعد ابن عبد الحميد

مشرف أطروحة جامعية

عمر يوسف حمزة

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة إعجاز القراءات البلاغي من حيث العلاقة بين مفهوم الإعجاز البلاغي و ورد القراءة في الكلمة الواحدة في بعض المواضع دون المواضع الأخرى، و كذلك اتفاق القراء جميعا على قراءة واحدة في بعض الكلمات التي – هي المتشابه اللفظي.

فقد ترد القراءة الأخرى في الكلمة في بعض مواضعها دون المواضع الأخرى باتفاق القراء جميعا، أو قد ترد القراءاتان متواتران في كلمة في بعض المواضع، حيث يكون معنى القراءتين مرادا، و في المواضع الأخرى ترد قراءة متواترة واحدة؛ حيث يكون معناها ينطبق على الجميع أو هو المراد في الأصل، بينما ترد الأخرى شاذة، حيث معناها ينطبق على البعض، أو ليس هو المراد أصالة، و قد ترد القراءات في الكلمة، و يرى البعض أنها لغات في الكلمة، فقد تبين أن بعض تلك القراءات لها دور رئيس في المعنى المراد، و قد يتفق القراء جميعا على قراءة واحدة فيما هو من قبيل متشابه اللفظي من حيث ورود الكلمة الواحدة في موضع بلفظ، و في موضع آخر بلفظ آخر كـ (مكة، و بكة) كل في موضعه، أو بثبات حرف العطف في موضعه، و حذفه في موضع آخر، أو بتقديم الكلمة في موضع و تأخيرها في مجل آخر، أو بالتعريف و بالتنكير.

و كان من أبرز نتائج الدراسة ما يأتي : 1- أن تعدد و تنوع القراءات له دلالة في المعنى، فالقراءة الأخرى بمنزلة الآية الأخرى.

2- أن في أقوال أهل التفسير ما يؤكد إعجاز القراءات البلاغي، فقد وجدت عندهم كنوزا ضخمة من المعاني تحتاج لمن يجمعها، و يرتبها، و يبرز إعجاز القراءات البلاغي.

3- أن الأصل أنه لا تناقض و لا تضاد في المعنى بين القراءة المتواترة، و القراءة الشاذة، فإن وجد تعارض بينهما فيحكم على القراءة الشاذة بالبطلان.

4- أن إعجاز القراءات البلاغي ثابت حيث لكل قراءة دور في المعنى، و ذلك من خلال ما يأتي : أ- ورود القراءات في الكلمة في بعض مواضعها دون المواضع الأخرى، سواء أكانت متواترة أم شاذة.

ب- اتفاق القراءات المتواترة على قراءة، حيث يكون المعنى ينطبق على الجميع، ثم ورود قراءة أخرى شاذة، حيث يكون المعنى ينطبق على البعض فقط.

ت- اتفاق القراءات متواترها وشاذها على قراءة واحدة فيما هو من قبيل المتشابه اللفظي.

5- أن في بعض القراءات التي يرى البعض : أنها لغات، إعجازا بلاغيا.

6- أن القراءة الشاذة يجمعها فقدان التواتر، ثم هي بعد ذلك على أنواع منها : ما وافق الرسم و العربية، و منها : ما خالف الرسم و وافق العربية، و منها : ما خالف الرسم و العربية, ومنها : ما وافق الرسم و خالف العربية.

7- أن شذوذ القراءة لا يعني سقوط القراءة إلا تعبدا بها، فالقراءة الشاذة منزلتها من حيث الأحكام، و المعنى التفسيري، و اللغة، و للقراءة الشاذة عام و خاص، فأما العام فكل ما خرج عن العشرة، و أما الخاص فهي ما كان مقروءا به، ثم فقد التواتر.

هذا بالإضافة إلى الكثير من النتائج الأخرى التي جاءت مبثوثة في ثنايا الدراسة.

و الله سبحانه و تعالى أسأله التوفيق.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

547

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الباب الأول : الإعجاز البلاغي في القراءات التي وردت في الكلمة في بعض المواضع دون الأخرى.

الباب الثاني : الإعجاز البلاغي في القراءات الواردة على سبيل تعدد اللغات.

الباب الثالث : إعجاز القراءات البلاغي في اتفاق القراء على قراءة واحدة فيما هو من قبيل المتشابه اللفظي.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

شمس، محمود ابن سعد ابن عبد الحميد. (2011). الإعجاز البلاغي في القراءات : دراسة و توجيه في ضوء أقوال المفسرين. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-368672

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

شمس، محمود ابن سعد ابن عبد الحميد. الإعجاز البلاغي في القراءات : دراسة و توجيه في ضوء أقوال المفسرين. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية. (2011).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-368672

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

شمس، محمود ابن سعد ابن عبد الحميد. (2011). الإعجاز البلاغي في القراءات : دراسة و توجيه في ضوء أقوال المفسرين. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-368672

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-368672