الصراع في دارفور من منظور استراتيجي

مقدم أطروحة جامعية

الكريم، شرف الدين البدوي عوض

مشرف أطروحة جامعية

بخيت، عادل سعد جيب الله

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد البحوث و الدراسات الاستراتيجية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات الاستراتيجية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

الهدف من هذه الدراسة هو دراسة الصراع في دارفور من منظور استراتيجي و ذلك من خلال التعرف على الأهمية الجيوستراتيجية لإقليم دارفور، و توضيح مفهوم الصراع و المفهوم الاستراتيجي، و استعراض أسباب الصراع و المعالجات التي قامت بها الحكومات الوطنية السابقة و دور المنظمات الدولية في الصراع في دارفور، و توضيح الآثار الاستراتيجية السياسية، الاقتصادية و الاجتماعية للصراع في دارفور. 2.

اتبع الباحث المنهج التاريخي و الوصفي و التحليلي. 3.

أهم نتائج البحث : أ.

تأثر إقليم دارفور بالجفاف و التصحر الذي ضرب الإقليم و تسبب بالنزوح لطلب الماء و الكلأ و الزراعة مما أدى إلى احتكاك و نزاع بين القبائل و تطور إلى صراع مسلح.

ب.

انتقال الصراع في دارفور من الشأن الداخلي إلى الإقليمي و الدولي خلال فترة قليلة و تبنتها أجهزة الإعلام الغربية و جعلتها قضية عالمية. ت.

تبنى المجتمع الدولي لمشكلة دارفور و سخر لها الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي و صدرت القرارات التي بلغت أحدا عشر قرارا منها ثلاثة قرارات في الفترة من 24-31 مارس 2005م و هو أمر لم يحث مسبقا، جعل شان دارفور تتحكم فيه الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا و إسرائيل التي تقوم بالضغط على اللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية و المنظمات العالمية التي تساند السود في المجتمع الأمريكي و تقديم الدعم المالي لهم.

ث.

بسبب استمرار الصراع المسلح و عدم الوصول لحل مشكلة دارفور ترتبت على ذلك آثار بالغة الشدة من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و انعكس ذلك على السودان عامة. 4.

أهم توصيات البحث : أ.

تفعيل دور الإعلام المحلي و القومي بتحريك الرأي العام بأهمية المصالحة بين أفراد المجتمع و ردم هوة الشقاق و إعادة الثقة بين مكونات المجتمع الدارفوري و إحياء التكافل بين أفراد المجتمع و الرجوع للإرث الاجتماعي لمجتمع دارفور. ب .

القيام بنشاط مكثف لإعادة النشاط الزراعي و الرعوي على أسس علمية و القيام بالعمليات التنموية، و إنعاش الإقليم اقتصاديا و تعتبر التنمية أسرع و سيلة للاستقرار في المجتمع. ت.

تفعيل دور المحاكم، و محاسبة كل من يثبت تورطه في زعزعة الاستقرار، و إنهاء القداسة في ممارسة العمل العام، و تقديم كل من تثبت إدانته إلى المحاكم و تطبيق مبدأ لا كبير أمام القانون. ث.

الجلوس مع حركات التمرد المسلحة في حوار جاد يؤدى إلى إيقاف العمل العسكري و دمج أفراد الحركات في المجتمع حلحلة كافة القضايا التي تؤدي إلى الصراع حلا جذريا. ج.

تفعيل دور الدبلوماسية السودانية لكسب الرأي العام العالمي بمختلف منظماته و تكويناته، و السعي من أجل حل مشكلة دارفور سياسيا و تعبئة كل قطاعات ألوان الطيف السياسي بمختلف أحزابه داخل و خارج السودان و منع التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية. ح.

تقوية القوات المسلحة و المكونات الأمنية الأخرى بتوفير كافة معينات العمل لتكون قادرة على فرض سلطة الدولة على أراضيها و إعادة الطمأنينة للمواطن حتى يعود إلى الاستقرار. خ.

توفير رأس المال الوطني و استقطاب الاستثمارات الأجنبية لإعادة تأهيل مشروعات التنمية التي توقفت و إنشاء مشاريع بخطط مدروسة تعمل على عودة النازحين و اللاجئين و تحريك عجلة الاقتصاد بدارفور.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الأحوال السياسية
• التخطيط الاستراتيجي
• السودان
• دارفور

عدد الصفحات

118

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370523