محاور بحث المجاعة في الفكر الجغرافي الحديث

العناوين الأخرى

Famine approaches in recent geographical thought

المؤلف

زين، نعيمة شديد محمد

المصدر

مجلة جامعة الملك عبد العزيز : العلوم التربوية

العدد

المجلد 14، العدد 1 (31 ديسمبر/كانون الأول 2001)، ص ص. 261-287، 27ص.

الناشر

جامعة الملك عبد العزيز مركز النشر العلمي

تاريخ النشر

2001-12-31

دولة النشر

السعودية

عدد الصفحات

27

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)
الاقتصاد و التجارة

الموضوعات

الملخص AR

إن المجاعات ليست بظاهرة غريبة في المجتمعات الإنسانية، و قد رأينا عبر التاريخ، كيف أن الضائقات الغذائية الشديدة تقود بعض المجتمعات إلى التهلكة و الدمار الشاملين.

و إن الإنسان قد عرف الحرمان و الجوع منذ وجوده على سطح الأرض، كما عرف الوفرة ؛ حدث ذلك في مختلف البيئات و المجتمعات على سطح الأرض البدائية منها و المتطورة و لنا في قصة نبينا يوسف عليه السلام من شواهد قدم الحدث في المجتمعات الإنسانية و من القدوة الحسنة في صور تدبير شئون الدولة ما بين فترات رخاء و وفرة و فترات جدب و ضيق.

و الآن ما زال الإنسان يعاني من حدوث أفظع أنواع المجاعات التي تشهدها البشرية و هي في بداية القرن الحادي و العشرين.

تبلور مفهوم المجاعة في التاريخ الحديث بنهاية القرن الثامن عشر، بعد ثورة "الخبز" الفرنسية (1789م) و ما تلاها من ظهور آراء فلسفية و نظريات كان من أبرزها نظرية مالثوس / Malthus (1898م).(1) و قديما كانت تحدث بعض المجاعات بين حين و آخر في أنحاء متفرقة من العالم، و كانت غالبا ما ترتبط بمشكلات نقص المحاصيل الزراعية و التي تؤدي إلى عدم إيجاد فائض في حبوب الغذاء الرئيسة.

و حدوث مثل ذلك النقص (أو الفشل) – في معظم الأحوال – يكون بسبب الكوارث البيئية، مما يؤدي إلى انتشار الجوع و الحرمان، ثم المجاعات المهلكة للإنسان و الحيوان و النبات على حد سواء.

لذا فيعد نقص المحاصيل الرئيسة و التي تعتمد في إنتاجها كثيرا على معطيات البيئة الطبيعية من أول أسباب المجاعات الكبرى في العالم.

هذا إلى جانب أسباب أخرى ما بين طبيعية و أخرى بشرية و في مقدمتها تأتي الكوارث البيئية القاهرة التي تفوق مقدرات الإنسان المحدودة بحيث لا يستطيع صدها و درء مخاطرها مما يؤدي إلى هجرة الإنسان من مواطنه الرئيسية و إحداث خلخلة في مجتمعاته و تدهور مصادر دخله من رعوية أو زراعية، أو غيرها، ثم تفشي الجوع و ارتفاع نسبة الوفيات.

و أما الأسباب البشرية فقد كانت و ما زالت تتمثل في الحروب و النزاعات الإقليمية التي تعلب دورا مهما في "تجويع العدو"، إلى جانب عوامل أخرى ترتبط بأنظمة المجتمعات البشرية و بتفاعلات الإنسان المتباينة على سطح الأرض.

يهدف هذا البحث إلى استعراض أهم ما جاء في الفكر و الأدب الجغرافي المعاصر عن معنى المجاعة و أساليب البحث فيها.

و كما هو واضح، فقد تتعدد الآراء و تتداخل وجهات النظر فيما يختص بمناهج البحث العلمي في هذا الموضوع، و إن كان أبرز ما يمكن استخلاصه هنا هو حقيقة أن رؤية الباحثين لكوارث المجاعات و خاصة "المجاعات الحديثة" التي حدثت خلال النصف الثاني للقرن العشرين تعتبر نقطة تحول أساسية بل هي ثورة عما كنا نراه و نعرفه في بحث المجاعات قديما، ما يرتبط بأسبابها و تشعب تداعياتها، و من ثم اختلفت محاور البحث فيها.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

زين، نعيمة شديد محمد. 2001. محاور بحث المجاعة في الفكر الجغرافي الحديث. مجلة جامعة الملك عبد العزيز : العلوم التربوية،مج. 14، ع. 1، ص ص. 261-287.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370728

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

زين، نعيمة شديد محمد. محاور بحث المجاعة في الفكر الجغرافي الحديث. مجلة جامعة الملك عبد العزيز : العلوم التربوية مج. 14، ع. 1 (2001)، ص ص. 261-287.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370728

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

زين، نعيمة شديد محمد. محاور بحث المجاعة في الفكر الجغرافي الحديث. مجلة جامعة الملك عبد العزيز : العلوم التربوية. 2001. مج. 14، ع. 1، ص ص. 261-287.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370728

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 285-286

رقم السجل

BIM-370728