دراسة مقارنة بين تفسيري الجواهر الحسان للثعالبي و تفسير التحرير و التنوير لابن عاشور من الآية 53 من سورة يوسف إلى الآية 74 من سورة الكهف

مقدم أطروحة جامعية

الإندونيسي، أسراري بن سوفرنو

مشرف أطروحة جامعية

محمد أبكر يوسف

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

موضوع البحث "دراسة مقارنة بين تفسيري الجواهر الحسان للثعالبي و التحرير و التنوير لابن عاشور من الآية 53 من سورة يوسف إلى الآية 74 من سورة الكهف".

و قد سعى الباحث تمهيدا لهذه الدراسة بشرح التفسير و أقسامه ثم أعقبه بإبراز جهود هذين العلمين في خدمة كتاب الله –عز وجل-، حيث اهتمت الدراسة بالتعريف بالإمام عبد الرحمن الثعالبي و الإمام محمد الطاهر ابن عاشور، و ذلك ببيان نسبهما، كنيتهما، لقبهما، و تاريخ مولدهما و وفاتهما، و بيان رحلتهما العلمية، و إبراز أهم شيوخهما الذين تتلمذا على أيديهم و نهلوا من منهلهم، إضافة إلى بيان تلاميذهما الذين تتلمذوا عليهما، و بيان ثناء العلماء عليهما و مؤلفاتهما التي تدل على فضلهما و علمهما.

كما اهتمت الدراسة ببيان عصريهما و ذلك باستعراض الحالة السياسية، الثقافية، الدينية و العلمية التي عاشا في ظلها و التي لها الأثر في تكوين شخصية كل منهما، و بيان عن عقيدتهما و مذهبهما.

كما سعى الباحث إلى التعريف بالتفسيرين و بيان المصادر التي اعتمدا عليها في تفسيريهما و المنهج الذي اعتمده كلا من المفسرين.

كما سعى الباحث من خلال الدراسة المقارنة بين التفسيرين و هي صلب البحث إلى بيان كيف تناول كلا من المفسرين آيات العقائد، و الآيات الكونية، و آيات القصص و الأمثال.

و قد اقتصرت الدراسة على بعض الآيات منها، لتكون نموذجا للدراسة المقارنة بين التفسيرين بما يفي الغرض من الدراسة.

و قد خلصت الدراسة إلى أنهما اهتما بآيات العقائد و قد التزما منهج الأشاعرة في تفسيريها.

و أما بالنسبة الآيات الكونية فتطرق المفسران إليها إلا أن الثعالبي أقل من ابن عاشور في إيرادها و كذلك في الآيات المتعلقة بالقصص و الأمثال و كلا سار بحسب منهجه كما تقدم.

و من خلال البحث و التحليل و الدراسة المقارنة بين التفسيرين، فقد توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث، كان من أهمها أن الإمام الثعالبي و الإمام ابن عاشور صاحبا عقيدة الأشاعرة، أما مذهبهما الفقهي هو المذهب المالكي.

و مما يجدر بالإشارة إلى أن الثعالبي و ابن عاشور يعيشان في عصرين مختلفين، حيث عاش الأول في القرن السابع الهجري، و الثاني في القرن الثالث عشر الهجري، و كل من العصرين يختلفان من حيث الظروف و الأحوال السياسية و الثقافية مما له تأثير كبير في تفسيريهما. كما خلص الباحث إلى توصية و هي عدم الاقتصار بالإطلاع على كتب التفسير المأثور فحسب، بل أن يكثر أيضا بالاطلاع على كتب التفسير بالرأي و الإشاري، و هذا لزيادة المعلومات و الفهم لدى الدارسين من بين أنواع كتب التفسير.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• التفسير

عدد الصفحات

419

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370758