علاقة مرحلة الشيخوخة بالروح المعنوية و الرضا عن الحياة : دراسة ميدانية بمؤسسة الوفاء لإعادة تأهيل العجزة و المسنين-الجبل الأخضر-ليبيا

مقدم أطروحة جامعية

ديبك، رابح محمد أمنيسي

مشرف أطروحة جامعية

راشد، أنور أحمد عيسى محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة لمعرفة الآثار النفسية و الاجتماعية المترتبة على المتغيرات الجسمية و الفسيولوجية في الروح المعنوية و الرضا عن الحياة عند الشيخوخة. تكون مجتمع الدراسة من فئات المسنين النزلاء في مؤسسة الوفاء لإعادة تأهيل العجزة و المسنين بالجبل الأخضر–ليبيا، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، و لتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي و استخدم الأدوات التالية : استمارة المقابلة من إعداد الباحث و صورة معدلة لقائمة بويل لوتن ( Lawton 1972) الروح المعنوية عند المسنين إعداد عبد الحميد محمد شاذلي (1990)، و صورة معدلة لقائمة الرضاء عن الحياة عند المسنين إعداد مديحة محمد العزبي (1982م). تمت معالجة البيانات إحصائيا من خلال البرنامج الإحصائي الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية المعروفة اصطلاحا بـ (SPSS) و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1- تدني مستوى الروح المعنوية و الرضا عن الحياة عند المسنين النزلاء في مؤسسة الوفاء لإعادة تأهيل العجزة و المسنين الجبل الأخضر-ليبيا. 2- مستوى الاندماج لدى الذكور أعلى من مستوى التكيف و الاندماج لدى الإناث في المؤسسة. 3- مستوى الاهتمامات الدينية لدى الذكور أعلى من مستوى الاهتمامات الدينية لدى الإناث. 4- أن معظم المسنين هم أميون و هذا يصعب من عملية إعادة تأهيلهم و تكيفهم اجتماعيا. 5- أن معظم النساء هن ربات بيوت و أما الذكور زاولوا مهن مختلفة إنتاجية و بالإمكان الاستفادة من خبراتهم السابقة في عملية تكيفهم و سد وقت الفراغ مما يسهل عملية اختزال الكثير من العوامل النفسية السلبية عندهم. 6- أن المسنين يعانون من الأمراض المزمنة أكثر من الأمراض الحادة، و هذا يتطلب جهدا كبيرا من الرعاية الصحية المتواصلة طيلة مدة إقامتهم في المؤسسة. 7- أن معظم المسنين يتمتع بروح من النشاط و المهارة و هو مازال طموحا و راغبا في مزاولة هذه الأنشطة الاجتماعية و الترفيهية لدعم قدراتهم النفسية و الاجتماعية فقد لوحظ ترغب في مشاهدة الإذاعة المرئية و مزاولة الزراعة و الرسم و غيرها من الأنشطة. 8- أن معظم المسنين يعانون من عدم زيارة أحد لهم و أن انقطاع أواصر الروابط الصلة الاجتماعية يؤثر سلبيا في عملية تكيف هذه الفئات في المجتمع في الوقت الذي كان هؤلاء يمثلون جيلا قد صنع المجتمع الذين هم أحد أفراده الآن و هم بحاجة إلى دعم العلاقات الاجتماعية و حقوقا من قبل أسرهم أولا والمجتمع ثانيا. و ختمت الدراسة بعدد من التوصيات و المقترحات.

التخصصات الرئيسية

علم النفس

الموضوعات

• الشيخوخة
• المسنون
• الجوانب النفسية
• الصحة النفسية
• الجبل الأخضر(ليبيا)

عدد الصفحات

244

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-371244