السيادة في القانون الدولي بين الأبعاد القانونية و الأبعاد السياسية بتركيز على التدخل باسم حقوق الإنسان

مقدم أطروحة جامعية

خير الله، خالد حسين محمد

مشرف أطروحة جامعية

أبو زيد، عثمان حيدر

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تعني هذه الدراسة بسيادة الدولة و تأثير المتغيرات القانونية و السياسة عليها.

حيث شملت دراسة نظرية عن معنى السيادة في اللغة، ثم تتبعت ظهور فكرة السيادة و تطورها في فرنسا حتى أصبحت صفة من صفات الدولة.

ثم تتبعت تطور السيادة و معناها و خصائصها حتى وضعها في ميثاق الأمم المتحدة و حماية الاختصاص الداخلي في الدولة بواسطة الميثاق. ثم تناولت الأبعاد القانونية و السياسية للسيادة و تأثير المتغيرات المختلفة على السيادة.

كما تناولت السيادة و حمايتها في فترة الحرب الباردة و أوضحت كيف أن وجود قطبين على المستوى الدولي كان له تأثير كبير على حفظ السيادة و احترامها. ثم تناولت الدراسة بعد ذلك فترة انتهاء الحرب الباردة، و أوضحت كيف أدى اختلال ميزان القوى و انفراد الولايات المتحدة بقيادة العالم إلى تآكل السيادة.

و أوضحت ذلك من خلال سلوك مجلس الأمن و تعامله مع السيادة في تلك الفترة.

كما تناولت التأثير الكبير على السيادة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر و كيف أدى ذلك إلي تقلص هذه السيادة. ثم تناولت بعد ذلك موقف المنظمات الإقليمية من السيادة و كيف استطاعت تلك المنظمات حماية أو انتهاك السيادة و ذلك من خلال نماذج الإتحاد الأوربي و جامعة الدول العربية و الاتحاد الإفريقي. و كذلك تناولت موقف القضاء الدولي من السيادة و أبانت موقف محكمة العدل الدولية المتشدد تجاه السيادة و حمايتها.

ثم تعرضت للمحاكم الجنائية الدولية من نورمبرج إلى محاكم يوغسلافيا و بورندي و كيف أثرت علي السيادة.

ثم تناولت تأثير المحكمة الجنائية الدولية، كيفية إنشائها و الجرائم التي تحميها و موقف الدول الكبرى منها و خاصة الولايات المتحدة، و تأثير تلك المحكمة على السيادة.

كما أوضحت مسألة الاختصاص القضائي الدولي و ممارسته و تأثيره في السيادة، بالإضافة لتطور مركز الفرد في القانون الدولي و كيف اكتسب الفرد صفة الشخصية القانونية الدولية تماما كالدول.

كما تناولت الدراسة التطورات التي حدثت على مفهوم حقوق الإنسان و كيف أصبحت تهتم بحقوق الجماعة و البيئة و تأثيرها في السيادة، هذا بالإضافة للتدخل الإنساني باعتباره أحد وسائل الحماية لحقوق الإنسان و المفاهيم التي ارتبطت بتطور حقوق الإنسان و كيف أثر ذلك في سيادة الدول.

كما لاحظت الدراسة الانتقائية و الازدواجية في حقوق الإنسان و كيف تسخرها الدول العظمى لخدمة مصالحها و أصدقائها. ثم تناولت الدراسة تأثير العوامل الاقتصادية و المنظمات الاقتصادية الدولية كالبنك الدولي و صندوق النقد الدولي و منظمة التجارة الدولية ثم الشركات متعددة الجنسيات و تأثير ذلك في سيادة الدول. كذلك تناولت منظمات المجتمع المدني و التطور الذي صاحب دورها وكيف بدأت تحل محل الدولة.

ثم تناولت وسائل الإعلام و الاتصالات و الأقمار الصناعية و الشبكة الدولية (الإنترنت) و كيف اخترقت حدود الدول منتهكة سيادتها بغير استئذان. و خلصت الدراسة إلى أن السيادة مفهوم نظري يتغير مع تغير الزمن و الأحداث، و أن السيادة بهذا المفهوم غير موجودة على الواقع، و بقدر قوة الدولة يكون تمتعها بالسيادة، كما أن الدول القوية تعمل باستمرار على انتهاك سيادة الدول الضعيفة. و على نتائج ما سبق سرده حاولت أن تضع هذه الدراسة ما آلت العالم في المستقبل و ما يكون عليه الوضع في السودان.

و كانت التوصيات لتشمل توصيات تخص المنظمات الدولية و توصيات خاصة بالدولة السودانية.

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

• الحدود السياسية
• حقوق الإنسان
• القانون العام
• القانون الدولي
• الرق
• العلاقات الدولية
• النزاعات الدولية
• السلام
• نزع الأسلحة
• المعاهدات
• التاريخ العسكري
• التحكيم(قانون دولي)

عدد الصفحات

594

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-372417