دور الحكومات في بناء مجتمع المعرفة بالإشارة للسودان

المؤلف

عالم، وصال إبراهيم أحمد

المصدر

أعمال المؤتمر الثالث و العشرون للاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات (اعلم) : الحكومة و المجتمع و التكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية، الدوحة (قطر) 18-20 نوفمبر 2012

الناشر

الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات

تاريخ النشر

2012-11-30

دولة النشر

تونس

عدد الصفحات

37

التخصصات الرئيسية

علم المكتبات والمعلومات

الموضوعات

• مجتمع المعلومات
• المعرفة
• السودان

الملخص العربي

لم تعد عمليات التوجه إلى بناء مجتمع المعرفة نوعا من الرفاهية الإدارية و الترف، بل صارت مطلبا أساسيا و ملحا لبناء قاعدة معرفية عريضة، و أن الاستفادة من تطبيقات تقنية المعلومات هي الحل الأمثل للعديد من المشاكل المتعلقة بالإدارة التقليدية و ما ينجم عنها من ضخامة الملفات الإدارية و التكرار للأصول الورقية للمعاملات و القرارات و القوانين و المخاطبات، و بطء إجراءات تقديم الخدمة و إن نجاح مؤسسات المجتمع في استخدام تقنية المعلومات يبدأ بالتحول نحو إدارة المعرفة و الحكومة الإلكترونية الشاملة بما فيها التعليم و مرتكزاته الأساسية لتحقيق مجتمع المعرفة.

تستوجب التطورات العلمية المتلاحقة و التقنية العالمية و تحدياتها، ضرورة تفعيل دور التعليم و التدريب و رفع كفاءتهما بما يتفق و احتياجات التقدم العلمي و التقني المأمول بالسودان، و تطوير برامج التعليم و الدراسات العليا في المجالات التطبيقية و التقنية و دعمها لتأصيل البحث العلمي التطبيقي و تطويع و توطين تقنية المعلومات لبناء مجتمع المعرفة و تفعيل دوره.

و تعمل التطورات المتلاحقة في علوم تقنية المعلومات و الاتصالات على تعزيز الاستفادة من القدرات البشرية متجاوزة بذلك المسافات و الحدود الجغرافية، إذ صار بالإمكان التعلم عن بعد، لذا يجب العمل على تحقيق الاستفادة المثلى من هذه الخاصية و إيجاد الآليات المناسبة و السبل الكفيلة لحفز الكل (كل مجال في تخصصه) لدعم الاقتصاد الوطني و تعزيز قدراته التقنية و العلمية و رفع القدرة التنافسية للمنتجات و الخدمات الوطنية محليا ثم دوليا.

و قد مكنت تقنية المعلومات و الاتصالات عدة مجتمعات من التحول إلى مجتمعات صناعية في حقل البرمجيات و تقنيات المعلومات الأمر الذي مكنها من خلق موارد اقتصادية جديدة تفوق عائداتها من الموارد الطبيعية مثل الزراعة والنفط، لذا كان من الضروري للمجتمع السوداني الدخول في غمار صناعة المعلومات و المعرفة و المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني و عدم الاعتماد على الزراعة كمصدر وحيد للدخل، لهذه الأسباب فإننا بحاجة إلى منظومة وطنية لتقنية المعلومات، تبنى على أساس موارد بشرية فاعلة و بنية تحتية جيدة للاتصالات تشكل أداة تساعد على التخطيط و إدارة التغيير للتنمية الحقيقية و المستدامة.

و قد بدأت بالفعل وضع خطط و مبادرات و استراتيجيات و تشريعات لبناء أنظمة وطنية قوية داعمة لبناء مجتمع المعرفة في السودان.

و عرف السودان خدمة الإنترنت منذ عام 1998 م، و ذلك عبر خطوط الهاتف Dial-up في بداية الأمر، ثم باستخدام تقنية اللاسلكي للنطاق العريض بجانب التقنية التقليدية حيث قدمت شركات الهاتف الجوال المختلفة خدمة الإنترنت عبر تقنيات الجيل الوسيط G2.5، قبل أن تتحول في عام 2007 م.

إلى خدمات الجيل الثالث مما ساعد على انتشار الخدمة على نطاق أوسع.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-373544

• APA
• MLA
• AMA