![](/images/graphics-bg.png)
المكتبات الرقمية في الجزائر مطلب واقعي أم استباق للأحداث : المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة "نموذجا"
المؤلف
المصدر
الناشر
الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات
تاريخ النشر
2009-12-31
دولة النشر
تونس
عدد الصفحات
30
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص العربي
مع حلول الألفية الثالثة يتضح جليا أن الإنسان حقق تطورا هائلا في مجال التقنية و المعلومات و الاتصال، حتى أصبح العالم أشبه ما يكون قرية صغيرة، و تعد المكتبات من أهم المؤسسات التي استفادت من هذا التطور التقني بصفة عامة و الجامعية بصفة خاصة نظرا لطبيعة خدماتها و مجتمع مستفيديها، و ذلك من خلال توظيفها لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في مختلف أنشطتها للارتقاء بمستوى الأداء و تقديم خدمات بأفضل الوسائل حتى يتسنى لها تحقيق السرعة و الدقة و الشمولية المطلوبة.
و لأن مهمة المكتبات و هدفها الأسمى و الذي قامت من أجله هو الحصول على مواد المعلومات و تنظيمها و تسهيل الوصول إليها بأسرع الطرق و أيسرها الذي سعت دوما لتحقيقه.
فمن التسجيل على الحجارة و غيرها من الوسائط البدائية، مرورا بتطورات كثيرة منها اختراع الورق ثم الحدث الأهم و الأكبر و هو اكتشاف الطباعة، فكانت الثورة الكبيرة و النقلة النوعية حيث انتشر الكتاب المطبوع و الذي كان له الدور و الأثر الكبير في تطور العالم وصولا إلى ما يعرف بثورة المعلومات، و نتيجة الانفجار التكنولوجي في ميدان المعلومات و الاتصال من ظهور المصغرات الفيلمية و المواد السمعية البصرية إلى المختزنات الإلكترونية بما فيها المليزات و التي بدورها أدت إلى تزاوج بين تقنيات المعلومات و تقنيات الاتصال، مما نتج عنه ظهور شبكات الحاسبات المتصلة بقواعد المعلومات، لتظهر في أواخر القرن الماضي أكبر ثورة معلوماتية و هي الإنترنت.
الأمر الذي جعل متابعة المعلومات و التحكم في الإنتاج الفكري الهائل و المتزايد بصورة لم يسبق لها مثيل أمرا يزداد تعقيدا بل يجعله مستحيلا بطرق و أنظمة المكتبة التقليدية.
لذلك عملت الكثير من المكتبات بمختلف أنواعها على ملاحقة هذه التطورات من تقنيات حديثة و نقلها و تطويعها في مختلف الأعمال و الأنشطة المكتبية، فكانت المكتبات الجامعية من أوائل المؤسسات التي أدخلت تقنيات المعلومات. و في ظل البيئة التكنولوجية السائدة حاليا ظهر جيل جديد من المكتبات تتميز بالاستخدام المكثف لتقنيات المعلومات و الاتصالات و الحوسبة و استخدام النظم المتطورة في اختزان المعلومات و استرجاعها و بثها على رأسها ما يعرف بالمكتبات الرقمية التي تحفظ جميع أو أغلب مقتنياتها على أشكال مقروءة آليا كمكمل أو متمم أو بديل للمطبوعات التقليدية.
و تعد المكتبات الجامعية من المؤسسات التوثيقية التي تولي اهتماما فائقا لإنشاء المكتبات الرقمية سعيا منها إلى الارتقاء بخدماتها بما يتناسب و يتجاوب مع تطلعات مستعمليها من الطلبة و الباحثين. و ضمن هذا السياق انطلقت مشروعات المكتبة الرقمية بالجامعات الجزائرية كمشروعات ترمي إلى رقمنة أرصدة المكتبات الجامعية من كتب و مجلات و دوريات و مخطوطات لتيسير الوصول و الاستفادة منها.
و لعل أبرز هذه المشروعات الفتية المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة. و لهذا جاءت هذه الورقة في سياق محاولة معرفة واقع هذه المكتبة الرقمية و هل إنشاؤها ضرورة حتمية و مطلب واقعي ؟ و خيار استراتيجي أم أنها محاطة بجملة من الأوهام و استباق للأحداث ؟
نوع البيانات
أوراق مؤتمرات
رقم السجل
BIM-375325
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
الحمزة، منير. 2009-12-31. المكتبات الرقمية في الجزائر مطلب واقعي أم استباق للأحداث : المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة "نموذجا". . ، ص ص. 1285-1314.الرياض، السعودية : الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات،.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-375325
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
الحمزة، منير. المكتبات الرقمية في الجزائر مطلب واقعي أم استباق للأحداث : المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة "نموذجا". . الرياض، السعودية : الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات،. 2009-12-31.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-375325
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
الحمزة، منير. المكتبات الرقمية في الجزائر مطلب واقعي أم استباق للأحداث : المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة "نموذجا". .
https://search.emarefa.net/detail/BIM-375325
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
![](/images/ebook-kashef.png)
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر
![](/images/kashef-image.png)