العوامل الطبيعية و دورها في تباين إنتاج المحاصيل الزيتية في قضاء الرميثة : دراسة في جغرافية الزراعة

الملخص AR

استأثرت دراسة العوامل الطبيعية و دورها في الإنتاج الزراعي عامةً و المحاصيل الزيتية خاصة بأهمية كبيرة و ذلك بعد التطور الصناعي الكبير و دخول هذه المحاصيل كمواد أولية في كثير من الصناعات و الغذائية أبرزها لما لهذه العوامل من تأثير مباشر و كبير على زراعة المحاصيل الزيتية كونها عوامل متغيرة التأثير و بشكل سريع قد تسبب أضراراً كبيرة على المحاصيل إذا ما تغيرت بعكس متطلباتها أولا مقابل ضعف قدرة الإنسان على التحكم بالبيئة و السيطرة عليها و تأثيرها على هذه المحاصيل للسعة التي تزرع بها ثانياً، حتى صارت العوامل الطبيعية لأي منطقة هي أبرز العوامل الحاسمة في تحديد نوع الإنتاج الزراعي.

لقد تبين من خلال البحث أن العوامل الطبيعية تؤثر في إنتاج المحاصيل الزيتية في قضاء الرمثية بنسب متفاوتة تصدرها المناخ بعناصره المختلفة مما أدى إلى التباين الكبير في الإنتاج خلال مدة الدراسة بين عامي (2000– 2005) بالرغم من إمكانية اعتبار بقية العوامل كالسطح و التربة و الموارد المائية متوفرة بشكل إيجابي أو متوفر الحد الأدنى منها خلال فصل النمو مما يجعل يجعله فصلاً ملائماً لزراعة هذه المحاصيل الأمر الذي يساعد على أن يشغل قضاء الرمثية موقعاً مركزياً في زراعة هذه المحاصيل مما يتطلب بذل المزيد من الجهود في سبيل الارتقاء بهذا النوع من الإنتاج الزراعي، و جعل القضاء مركزاً متخصصاً في زراعة هذه المحاصيل عن طريق استثمار العوامل الطبيعية الموجودة في القضاء بشكل علمي قائم على أساس الاستفادة منها و المحافظة عليها.