Correlates of current cigarette smoking among in-school adolescents in Kut City

الملخص AR

تدخين السيجارة هو السبب الرئيسي’القابل للوقاية‘ للمراضة و الوفاة في جميع أنحاء العالم.

أكثر المدخنين البالغين يبدءون التدخين بانتظام قبل الثامنة عشر من العمر.

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة نسبة انتشار تدخين السيجارة الحالي و تحديد بعض العوامل الاجتماعية-السكانية المرتبطة به لدى طلبة المدارس المراهقين في مدينة الكوت.

أجرينا دراسة مقطعية شملت 1067 طالب و طالبة في المراحل الدراسية من الأول متوسط إلى الخامس الإعدادي (الأعمار : 13-20 سنة) في 14 مدرسة متوسطة و ثانوية في مدينة الكوت/ محافظة واسط لعام 2007، باستعمال طريقة العينة العشوائية متعددة المراحل (الطبقية-البسيطة) و استخدمت استمارة استبيان تملئ ذاتيا و بدون ذكر الاسم كجزء من استمارة المسح العالمي لصحة الطالب في المدرسة.

بينت النتائج بأن تدخين السيجارة منتشر لدى الطلبة الذكور فقط إذ أن 22.6 % ( 140 طالب من 619) قد دخنوا السيجارة مرة واحدة على الأقل في حياتهم، و 13.4 % (83 طالب من 619) بينوا بأنهم لازالوا يدخنون السيجارة، لذا فأن تحليل النتائج شمل الذكور فقط (حجم العينة = 619) طالب.

نسبة الطلبة المدخنين تزداد مع تقدم العمر : 7 % بعمر 13-14 سنة، 16 % بعمر 15-17 سنة، إلى 29 % بعمر 18-20 سنة.

أظهرت النتائج بأن المراهقين الذين لديهم أباء يدخنون السيجارة هم أكثر عرضة للتدخين مقارنة بأولئك الذين لا يمارس أبائهم عادة التدخين وبفارق معنوي إحصائي (P < 0.05)، هذا يوضح بأن تقليد الآباء يلعب دور مهم في ابتداء التدخين عند المراهقين.

لحسن الحظ، الطلبة الذين يراقبون (يتابعون) من قبل أوليائهم هم أقل عرضة لممارسة عادة التدخين و بفارق معنوي إحصائي (P < 0.05).

ينتشر تدخين السيجارة بنسبة كبيرة بين طلبة المدارس الثانوية الذكور في مدينة الكوت، بينما لا توجد طالبات مدخنات، و هذا يرجع إلى أن سلوك التدخين مقبول اجتماعيا كعادة للرجال فقط و غير مقبول للنساء و هذا يعطي مناعة ضد انتشار التدخين في صفوف الطالبات، و أن سلوك التدخين لدى المراهقين يتأثر بتداخل معقد لمجموعات مختلفة من العوامل مثل العمر، تدخين الأبوين، مراقبة (متابعة) الأبوين.