Peroxidase catalyzed decontamination of water polluted with 2, 4-dichlorophenols in presence of algae and plant materials

الملخص AR

لما كانت للمركبات الفينولية المكلورة صفة المقاومة و البقاء في البيئة و خاصة البيئة البحرية لمدة طويلة، فقد أدى هذا بالتالي لحدوث تراكم حيوي لهذه المركبات في الأحياء المجهرية و التي أدت بدورها إما لحدوث أمراض مزمنة لهذه الأحياء أو يمتد هذا التأثير للموت الجماعي.

و اهتم هذا البحث بدراسة كفاءة استخدام كل من النباتات (الفجل الحار، و البطاطس) و كذا الطحالب البحرية (خس البحر) في التخلص من الملوثات الفينولية المكلورة.

وقد أخذ مثال واحد لهذه المركبات في هذه الدراسة و هو مبيد حشائش و منظم للنمو في نفس الوقت ألا و هو (4،2-ثنائي كلور و الفينول).

و لقد تم أخذ هذه النباتات و الطحالب طازجة و تم تقطيعها و اعتمدت على إنزيم البيروكسيديز و الذي تم إضافته بصورة نقية و بتركيزات مختلفة لدراسة كفاءة هذا الإنزيم في تحويل مثل هذه المركبات لمركبات غير ضارة بالبيئة، و لقد استخدم جهاز التحليل الكروماتوجرافي ذو التقنية العالية لقياس التغير في التركيزات المضافة من هذه المركبات و كان التركيز الذي بدأ به هو 350 جزء في المليون.

و تمت دراسة تأثير الرقم الهيدروجيني، و مدة التعريض، و حجم قطع النباتات و الطحالب المقطعة، و زمن التعرض.

و لقد أكدت النتائج أن نبات الفجل الحار (99.9 %) يليه البطاطس (96 %) ذات كفاءة أعلى من خس البحر (90 %) في تنقية المياه الملوثة من المركب تحت الدراسة.

و لما كانت التنقية من الوجهة الصناعية التي تعتمد على التأثير الأنزيمي النقي غالية الثمن، و كذا التنقية بالميكروبات تحتاج أزمنة طويلة، ففي هذا البحث يعطى تنقية إنزيمية منخفضة الثمن و يعتبر الإنزيم داخل النبات كأنه إنزيم نقي في حالة كبسلة، و هذا يخفض من تكاليف التنقية.

و يعطى مؤشر طيب لزيادة البحوث في هذا المضمار لخفض نفقات التنقية و لاستخدام مواد نباتية غير ذات قيمة غذائية للإنسان و يفضل زيادة الدراسة على الطحالب غير الموسمية البحرية حتى يتسنى لنا تطبيقها من الوجهة الصناعية و على مئات الألوف من أطنان المياه الملوثة.