دراسة تغيرات الفص الصدغي لدى مرضى الضعف المعرفي الخفيف باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ

الملخص AR

هدف البحث : دراسة تغيرات الفص الصدعي لدى مرضى الضعف المعرفي الخفيف على صور الرنين المغناطيسي للدماغ MRI بالبروتوكول التقليدي و ذلك للمساعدة على الكشف المبكر للحالات التي قد تتطور إلى عته الزهايمر.

طرق البحث : شملت الدراسة 340 مريضا بعمر 40 سنة فما فوق راجعوا أقسام الأشعة في مشفى حلب الجامعي و مشفى الكندي التعليمي و مركز الشهباء للأشعة في مدينة حلب لإجراء تصوير رنين مغناطيسي للدماغ، تم تقسيمهم سريريا إلى ثلاث مجموعات (مجموعة مرضى طبيعيين معرفيا، مجموعة مرضى الضعف المعرفي الخفيف و مجموعة مرضى عته الزهايمر)، و من ثم درست التغيرات الملاحظة في الفحص الصدغي على صور الرنين المغناطيسي عيانيا و بإجراء قياسات حجمية.

النتائج : لوحظت زيادة طفيفة في انتشار حالة الضعف المعرفي الخفيف لدى الإناث، و في المرحلة المبكرة للكهولة (40-49 سنة)، مع زيادة واضحة في الحدوث عند الأشخاص ذوي المستوى التعليمي المنخفض.

شوهدت تغيرات الفص الصدغي على صور الرنين المغناطيسي لدى 59.43% من مرضى الضعف المعرفي الخفيف، كما كانت أكثر انتشارا في مرحلة الشيخوخة (بسن 60 سنة فما فوق) و شملت ضمور التلافيف الصدغية العلوية، ضمور الحصين و الجسم اللوزي و كان اشيعها ضمور التلفيف الصدغي العلوي و ضمور الحصين ثنائي الجانب.

شوهدت تغيرات ضمورية لدى 16.37% من الأشخاص الطبيعيين معرفيا و قد كانت محصورة في التلفيف الصدغي العلوي، كما شوهدت هذه التغيرات في جميع حالات مرضى الزهايمر و شملت ضمور في كامل الفص الصدغي.

الاستنتاجات : يلعب التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ بالبروتوكول التقليدي دورا مهما في تقييم التغيرات الضمورية في الفص الصدغي لدى مرضى الضعف المعرفي في تقييم التغيرات الضمورية في الفص الصدغي لدى مرضى الضعف المعرفي الخفيف و خاصة التغيرات ذات النمط الضموري المشابهة لعته الزهايمر و التي تحمل خطر التحول إلى عته الزهايمر.

و بهذا يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في الكشف المبكر لهذه اللتغيرات و متابعة تطورها مما قد يساعد في العلاج المبكر لهذه الحالات.