الوقاية من المخدرات في المؤسسة التربوية كما يدركها المدرسون و المستشارون التربويون

الملخص AR

إن المخدرات تعتبر من أخطر الظواهر تأثيراً على الفرد و على المجتمع، و تعد قضية تشترك فيها العديد من الجهات و الأطراف، نظراً لما تشكله من خطر على الأمن الوطني و على هدم شخصية الفرد و كذا كعامل يؤدي إلى التخلف بشتى أنواعه في المجتمع، و بالتالي فإن للتربية دور جد مؤثر في تخطي و تجاوز حدة هذه المشكلة، و لعل أهم جهة تربوية يمكنها المساهمة في ذلك هي المدرسة، نظرا لما يمكن أن تلعبه من دور وقائي و علاجي لمشكلة المخدرات و تعاطيها و الإدمان عليها.