Human nature in organization theory : the need for assumption's articulation, and a new image of man

الملخص AR

لقد تطورت النظريات و النماذج الإدارية بدون وضوح كامل حول افتراضاتها نحو الطبيعة الإنسانية..

فبينما كانت افتراضات فلاسفة علم السياسة حول الطبيعة البشرية واضحة..

كان علماء الإدارة يبنون نماذجهم المختلفة على افتراضات غم واضحة أو محدده حول الطبيعة البشرية..

و هذا قد يكون أحد الأسباب في الإخفاق في كثير من البرامج التطويرية في الإدارة سواء في مجال المنظمات و الأجهزة التنفيذية أو في نظام العاملين أو برامج الميزانية.

و لما كانت افتراضاتنا حول الطبيعة البشرية لا نحد فقط الشكل أو البناء التنظيمي، بل أيضا تؤثر في اختيار استراتيجيات التخطيط و التنفيذ و المتابعة.

لذلك فإن هذه الدراسة تعتقد أن المعلومات الواضحة و المحددة حول الطبيعة البشرية هي شيء أساسي لمعرفة أهداف فلسفة الكاتب و كذلك اقتراحاته و توصياته..

لأنه إذا لم تكن كذلك، فإن الارتباك محو النتيجة المتوقعة.

بناء على ما تقدم، فإن هذه الدراسة في محاولتها لمعرفة الاقتراحات حول الطبيعة الإنسانية في نظريات التنظيم..

تحاول أن تجد إجابة على الأسئلة الآتية : أولا : ما هي افتراضات نظريات التنظيم نحو الطبيعة البشرية و التنظيم ؟ ثانيا : ما هي الأهداف اله تسعى تلك النماذج الإدارية إلى تحقيقها ؟ ثالثا : كيف نحدد هذه الافتراضات و الأهداف البناء التنظيمي و الاستراتيجيات ؟ رابعا : لماذا الحاجة إلى مفهوم جديد حول الطبيعة الإنسانية ؟ إن هذه الدراسة في إجابتها على تلك الأسئلة لا تحاول أن تبني نموذجا جديدا في مجال التنظيم الإداري بقدر ما تهد ف إلى لفت الأنظار إلى الحاجة الماسة في وضوح الافتراضات حول الطبيعة البشرية و إعادة التفكير في النماذج القائمة، و ترتيب الأولويات حتى يمكن مواجهة متطلبات عصر التغيير.