الشريعة الإسلامية و الشرعة العلمانية : الدولة و المجتمع و حقوق الإنسان
العناوين الأخرى
Islamic Share’a and secular doctrine : the state-society-human rights
مقدم أطروحة جامعية
مشرف أطروحة جامعية
أعضاء اللجنة
الجامعة
جامعة بيرزيت
الكلية
كلية الدراسات العليا
القسم الأكاديمي
دراسات النوع الاجتماعي و التنمية
دولة الجامعة
فلسطين (الضفة الغربية)
الدرجة العلمية
ماجستير
تاريخ الدرجة العلمية
2013
الملخص العربي
تتناول هذه الدراسة كل من الشريعة الإسلامية و العلمانية بالمقارنة، و حتى تتسنى لها تلك المقارنة تم اعتبار العلمانية و بناء على العديد من التنظيرات شرعة بمقابل الشريعة الإسلامية، إذ تمثل كل منها عقدة البدء و المرجعية التي منها تنبثق دولتها و نظام حكمها و يتشكل مجتمعها.
ففيما عقدة البدء و المرجعية للشريعة الإسلامية هي النص الصادر عن وحي السماء عبر كتاب المسلمين القرآن الكريم و عبر سنة رسولهم محمد صلى الله عليه وسلم، و تبني دولتها على أحكامها الهادفة لخير أفرادها في الدنيا والآخرة، و من مجمل ذلك يتشكل مجتمعها.
فإنها عند الشرعة العلمانية هي النص الوضعي الصادر عن الإنسان في كافة مجالات المعرفة، والهادف لمنفعة الإنسان في دنياه الحاضر دون الالتفات إلى الغيبيات في كل من أهدافه أو وسائله، و على ذلك انبنت دولته القومية، المحتكمة إلى القوانين الوضعية التي أنشأها الإنسان على مر السنين، وعبرها تشكل مجتمعنا.
و أما الصفات الأساس التي ستبنى المقارنة عليها فهي ما يجعلها مختلفة نوعا ما عن غيرها من المقارنات، و ذلك في محاولة لمواكبة الأحداث على أرض الواقع مقرونة بالتنظير الأكاديمي حولها أو حول بعضها، فالصفات الأساس ليست بنقاظ تخيرتها الدراسية و من ثم أجرت المقارنة حولها، بل هي نقاط ستلتقطها – لحيويتها ومعاصرتها – من الدراسات الناقدة للعلمانية كشرعة حاكمة في بلادها بل ربما في الكون أجمع، و من بعد استعراضها و تحليلها ستقوم بتفحص الشريعة الإسلامية في نفس مواضع النقد و من خلال نصوصها سيما و أنها تحاول فرض نفسها في الدول العربية و الإسلامية كشريعة حاكمة، و هو ما ستوضحه المقدمة والفصل الأول.
و أما مواضع نقد العلمانية فتتمحور حول طبيعة الدولة العلمانية المركزية وبالتالي طبيعة الحقوق الممنوحة للإنسان من قبل منظوماتها القانونية، و مدى قوة المجتمع المتحرك في فك سطوتها المطلقة و سيتم استعراضها في الفصل الثاني، و ذات تلك النقاط ستسقط تاليا على الشريعة الإسلامية و دولتها و حقوق الإنسان فيها و مجتمعها في الفصل الثالث.
و أما في الفصل الرابع و من حيث يحاول البحث الاقتراب من الأحداث في الدول العربية فسيحاول الإجابة على تساؤلين أولهما: هل المنظومة العلمانية أساسا صالحة كونيا كما يروج لها حتى تكون خيارا لتلك الدول؟ و سيتم تفحص ذلك عبر كونية بعض نماذجها و هي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و نموذج التحرر النسوي و الدولة القومية، و أما ثانيهما فإن لا للأول، فهل تملك الشريعة الإسلامية كخيار آخر أن تحكم عبر نموذج الدولة الحديثة التي فرضت أدواتها ؟ و سيتم الإجابة على ذلك عبر مقولة موت الشريعة حين موضعتها في النماذج القانونية الحديثة.
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
عدد الصفحات
232
قائمة المحتويات
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المقدمة.
الفصل الأول : الإطار النظري.
الفصل الثاني : الشرعة العلمانية، الدولة و المجتمع و الإنسان.
الفصل الثالث : الشريعة الإسلامية، الدولة و المجتمع و الإنسان.
الفصل الرابع : كونية الشرعة العلمانية مقابل قابلية الشريعة للحكم.
الخاتمة.
قائمة المراجع.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
أقرع، نادية إبراهيم حافظ. (2013). الشريعة الإسلامية و الشرعة العلمانية : الدولة و المجتمع و حقوق الإنسان. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412336
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
أقرع، نادية إبراهيم حافظ. الشريعة الإسلامية و الشرعة العلمانية : الدولة و المجتمع و حقوق الإنسان. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2013).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412336
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
أقرع، نادية إبراهيم حافظ. (2013). الشريعة الإسلامية و الشرعة العلمانية : الدولة و المجتمع و حقوق الإنسان. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412336
لغة النص
العربية
نوع البيانات
رسائل جامعية
رقم السجل
BIM-412336
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر