فشل قمة كامب ديفيد الثانية و انعكاساتها على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية

العناوين الأخرى

The failure of Camp David II and its impact on the Palestinian-Israeli peace process

مقدم أطروحة جامعية

عمرو، نضال عبد الله عيسى

مشرف أطروحة جامعية

مسيس، نديم

أعضاء اللجنة

سمير عوض
شبيب، سميح

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

القسم الأكاديمي

الدراسات الدولية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

تناقش هذه الدراسة فشل قمة كامب ديفيد الثانية من خلال تسليط الضوء على أسباب فشل القمة رغم الزخم الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية و الذي يعتبر إضافة نوعية لتعزيز أسباب نجاحها.

تبين هذه الدراسة بشكل جلي المحطة التي سبقت كامب ديفيد، المرحلة الانتقالية التي كان لأحداثها الدور الأكبر في تحديد نتائج قمة كامب ديفيد 2000، الممارست الإسرائيلية، تطابق المصالح الأمريكية الإسرائيلية، غياب الراعي النزيه، الحسم بقوة القوة، و اختفاء الثقة بين المتفاوضين، كانت هذه هي الملامح الأساسية التي يمكن أن تتصف بها تلك المرحلة.

تستند هذه الدراسة في تحليل الأحداث على النظرية الليبرالية الجديدة التي تستطيع أن تفسر الظاهر الدولية من خلال العلاقة بين فاعل دولاتي يتمثل في الدولة الوطنية، و الفاعل المؤسساتي الذي يرتكز و يتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية، أما فرضية الدراسة تتمثل في أن حجم الملفات الحساسة التي تم تأجيلها للقمة المنتظرة كانت أكبر بكثير من استطاعة القمة اجتيازه في أسبوعين من المفاوضات المتسارعة، كما أن تطابق و تقاطع المصالح الأمريكية الإسرائيلية أدى إلى تبلور تصور أمريكي إسرائيلي أن الفلسطينيين يمكن أن يقبلو بالحد الأقل من الأدنى من المطالب بفعل الضغط الأمريكي المبطن تارة و المعلن مرات عديدة، إذ هي المرة الأولى التي يعرض على الفلسطينيين مثل هكذا عروض، فقد كان التصور الأمريكي المغلوط نتاج تقديرات دنيس روس والإسرائيليين و كافة المساعدين أن الفلسطينيين يمكن أن يقبلوا بأي اتفاق يلبي الاحتياجات الإسرائيلية و يعطي الفلسطينيين الحد الأدنى من المطالبات، او أي شكل من أشكال الدولة المستقلة.

فجاء رفض الفلسطينيين على غير توقعاتهم، الدليل على ذلك محاولات كلينتون المتسارعه بعد عودته من اوكيناوا، لتدارك الموقف و ليتجرأ على عرض الكثير لاحقا، أي أكثر بكثير من الأوقات السابقة في القمة.

تتشكل هذه الدراسة من ثلاثة فصول تبدأ بالفصل الأول الذي يمهد لهذه الدراسة من خلال بناء يستند إلى فرضية الدراسة الأساسية و الفرضيات الفرعية، و مشكلة البحث و مراجعة بعض الأدبيات و التركيز على الإطار النظري و هدف الدراسة و أهميتها، فيما يأتي الفصل الثاني للتركيز على كافة مراحل تطبيق اتفاق إعلان المبادئ "أوسلو" من ثلاثة أبعاد وصولا إلى قمة كامب ديفيد "مواطن الخلل في التطبيق" أما الفصل الثالث و الأخير فقد جاء لتسليط الضوء على مجريات الأمور في القمة نفسها، العرض الأمريكي و ما رافقه من تطورات و تنازلات إسرائيلية مزعومة، نسلط الضوء على مواقف كافة الأطراف قبل انعقاد القمة و أثناء القمة على مدار أسبوعين من المفاوضات المضنية.

و ما بعد قمة كامب ديفيد و دور الفصل و تدخل كافة الأطراف خصوصا الطرف القوي لتدارك الموقف دون جدوى وصولا إلى اندلاع انتفاضة الأقصى "الانتفاضة الفلسطينية الثانية 2000" كأحد الانعكاسات المباشرة لفشل قمة كامب ديفيد.

نتيجة الدراسة تفضي هذه الدراسة إلى أن تطابق المصالح الإسرائيلية الأمريكية أدى إلى فشل القمة، من خلال غياب أي طرح يمكن أن يلبي الحد الأدنى من تطلعات الفلسطينيين تجاه دولتهم، حيث أن كافة العروض المقدمة، لا يمكن لأن تلبي شروط إقامة دولة فلسطينية، كما لن تمر على الرأي العام الفلسطيني.

كما أن الدراسة تستنتج أن الأمريكيين و الإسرائيليين على حد سواء نجحوا في تحميل الفلسطينيين تبعات فشل قمة كامب ديفيد الثانية من خلال ماكينات إعلام قوية استطاعت أن تزوج لهذا الادعاء في ظل غياب أي تنسيق فلسطيني عربي مع الدول الصديقة لتوضيح ما جرى في قمة كامب ديفيد، و بالتالي نجح الإسرائيليون و الأمريكيون في نقل حالة الصدام المفترضة بين العالم و إسرائيل بسبب احتلالهم للأراضي الفلسطينية، إلى تعزيز حالة الصدام بين العالم و الفلسطينيين بسبب رفضهم لعرض رئيس وزراء إسرائيل أيهود باراك السخي على حد زعمهم.

و تستنتج أيضا أن مردود عدم ذهاب الفلسطينيين إلى قمة كامب ديفيد 2000 كان أن يتسبب في ضرر أقل على الفلسطينيين من القرار بالذهاب في ظل عدم حصولهم على الضمانات الكافية لنجاح القمة، و لكن وجب التنويه أن ضغوطا أمريكية و عربية و دولية مورست على عرفات للذهاب بحجة أن عدم ذهابه سيدمر ما يسمى معسكر السلام في إسرائيل، أشهر عديدة فقط بعد فشل القمة أثبتت أن معسكر السلام قد انهار تماما، و لا دولة فلسطينية في الأفق القريب.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

عدد الصفحات

122

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : المقدمة.

الفصل الثاني : عملية السلام من مؤتمر مدريد إلى قمة كامب ديفيد الثانية (1993-2000) مواقف متناقضة و إشكاليات متجددة.

الفصل الثالث : القمة ... لماذا فشلت و من أفشلها؟.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عمرو، نضال عبد الله عيسى. (2014). فشل قمة كامب ديفيد الثانية و انعكاساتها على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412467

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عمرو، نضال عبد الله عيسى. فشل قمة كامب ديفيد الثانية و انعكاساتها على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2014).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412467

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عمرو، نضال عبد الله عيسى. (2014). فشل قمة كامب ديفيد الثانية و انعكاساتها على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-412467

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-412467