ثنائية الحضور و الغياب في خزف ما بعد الحداثة

الملخص AR

تناول البحث الحالي (ثنائية الحضور و الغياب في خزف ما بعد الحداثة) و قد احتوى هذا البحث على أربعة فصول، تضمن الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث و الذي تمثل بمشكلة البحث في معرفة الموقف إزاء ثنائية الحضور و الغياب إذ تغدو هذه الثنائية بمثابة تشكل بوضح البنية الخزفية و ما تحتويه من تكوين عام و التقنية و في كلتا الحالتين فأن النص الخزفي مبررات منطقية لتفعيل اشتغال الحضور و الغياب داخل منظومة التحريك الفكرية ما بعد الحداثية كما احتوى هدف البحث (تعرف آليات اشتغال ثنائية (الحضور و الغياب)، في خزف ما بعد الحداثة).

أما حدود البحث فقد اقتصر على دراسة الحضور و الغياب في الخزف الأمريكي (2000-2010)، نقلا عن النماذج المصورة الموجود في المصادر الأجنبية و شبكة المعلوماتية (الإنترنت).

أما الفصل الثاني فقد تضمن مبحثين، المبحث الأول اشتمل على محورين، الأول مفهوم الحضور و الغياب، و المحور الثاني ثنائية الحضور و الغياب بين البنيوية و التفكيكية.

أما المبحث الثاني فقد شمل الحضور و الغياب في خزف ما بعد الحداثة بين المقاربات و رؤى التمثلات.

كما تضمن الفصل الثاني الدراسات السابقة و المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري.

أما الفصل الثالث إجراءات البحث التي احتوت مجتمع البحث وعينته و منهج البحث (المنهج الوصفي) و تحليل العينة البالغة (6) أعمال خزفية.

و قد اشتمل الفصل الرابع على نتائج البحث و الاستنتاجات، و من جملة النتائج التي توصلت إليها الباحثة ما يلي : 1- اعتمدت ثنائية الحضور و الغياب على العفوية التقائية و اللعب الحر مما منحها قيمة إبداعية و ابتكارية خرقت الصورة المتبادلة و أحدثت خلخلة في المساحة الجمالية كما في العينة (1، 2، 3، 4، 5).

2- يعتبر اللون وسيطا حسيا محملا بقيم تعبيرية خالصة تحقق الحضور و الغيب من خلال خلق أثر في ذهن المتلقي عبر تنظيم عناصر بنائها الداخلي و انسجامه الجمالي كما في (1، 2، 3، 4، 5، 6).