دلالات الحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر

الملخص AR

تناول البحث الموسوم : ( دلالات الحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر) ؛ طبیعة مفهوم الدلالة و آلیات اشتغالها في الرسم العراقي المعاصر، و قد احتوى على أربعة فصول : خصصنا الفصل الأول منه للإطار المنهجي للبحث ممثلا : بمشكلة البحث التي تناولنا فیها تسلیط الضوء على هذه الدلالات وصلتها الجوهریة برسومات عقد السبعینیات من القرن العشرین في التشكیل العراقي المعاصر و خاصة جماعة البعد الواحد، كما احتوى على هدف البحث و هو ؛ (تعرف دلالات الحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر لعقد السبعینیات من القرن العشرین). فیما اقتصرت حدود البحث على دراسة دلالات الحرف العربي للرسم العراقي المعاصر و تحلیل نماذج مصورة للوحات الفنیة الممثلة في الرسم العراقي المعاصر لعقد السبعینیات للمدة من (1970 م-1980) جماعة البعد الواحد، الموجودة في قاعات العرض التشكیلیة و المجامیع الخاصة لدى الفنانین .

أما الفصل الثاني ؛ فقد احتوى على ثلاثة مباحث، تناولنا في المبحث الأول : (مفهوم الدلالة و اشتغالاتها) من خلال استعراض الدلالة بوصفها مفهوما في الفكر العربي الإسلامي، و الفكر الغربي المعاصر، فیما عني المبحث الثاني ب (تطور سیاق الحرف العربي تاریخیا) من خلال استعراض تأریخ العلامات الصوریة و الكتابات المسماریة و النبطیة من حیث قدمها و أثرها و استخداماتها و ممیزاتها، أما المبحث الثالث للبحث فقد تناول : (استخدامات الحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر) دلالات الحرف العربي في الرسم الأوربي الحدیث، و دلالات الحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر.

أما الفصل الثالث فقد عني بتطبیقات دلالات الحرف العربي في الرسم العراقي المعاصر عبر إجراءات البحث التي احتوت : مجتمع البحث و عینته، و أداة البحث، و تحلیل عینات البحث البالغة (4) أربع لوحات .

فیما احتوى الفصل الرابع الأخیر، نتائج البحث، و استنتاجاته، فضلا عن التوصیات و المقترحات، و قد توصلت الباحثة إلى جملة نتائج موزعة على أهداف البحث منها :- ١.اتخذت رسوم السبعینیون العراقیون في رسمهم للحروف الدلالات الحسیة التي تعتمد مزیجا من صور ذهنیة و ذاتیة، فعینة البحث اقتربت من مفهوم العفویة و اللعب الشكلي وركزت على الحركة .

٢.معاملة السطوح البصریة بوصفها عوالم جدیدة في تكوین اللوحة للكشف عن المعاني الكامنة وراء الأشكال.

٣.تصعید قیم الدلالات من حضارة الماضي / حضارة العراق القدیم لخلق فعل الاستمتاع، و أكثر الفنانین استلهموا سیاقات الحرف العربي و دلالاته (تاريخيا و روحیا).