أثر دورة طرائق التدريس في أداء المتقدمين للتدريس

الملخص AR

يرمي البحث الحالي إلى معرفة دورة طرائق التدريس في أداء المتقدمين للتدريس لأن التدريس مهنة تتعامل مع العقول مباشرة، لذا فإنها تتطلب صفات عالية لمن يتقدم لممارستها و قد وجد الباحث أن هناك ضعفا في الإعداد المهني لدى المتقدمين للتدريس، لذا سعى في بحثه الحالي إلى معرفة مستوى المتقدمين من خلال بطاقة ملاحظة أعدت من قبل لجنة تكونت من أساتذة متخصصين في التربية و القياس و التقويم.

و قد كانت عينة البحث (200) متقدم، أخفق منهم (66) متقدما في المرحلة الأولى، و في المحاولة الثانية نجح منهم (12) متقدما، أما المخفقون فقد ألزموا بدخول دورة طرائق التدريس، و قد نجح منهم (42) متقدما، و لم يختلف من العدد الكلي إلا (12) متقدما، مما يدل أثر إيجابي واضح لدورة طرائق التدريس.

الوسائل الإحصائية : اعتمد الباحث على وسائل إحصائية محددة لاستخراج نتائج بحثه، منها الاختبار التائي، و الانحراف المعياري و المتوسط الحسابي مما يسر له النتائج و مكنه من الاستنتاجات الموضوعية، و قد أوصى الباحث بإلزام المتقدمين كلهم باجتياز دورة طرائق التدريس قبل مجيئهم إلى اختبار صلاحية التدريس، لأنه استنتج أن دورة طرائق التدريس، قد أثبتت فاعلية في اكتساب المتقدمين كفايات مهنية مكنت أكثرهم من اجتياز الاختبار بنجاح و قد أوصى الباحث بالعناية بالإعداد المهني لطلبة الكليات التربوية جنبا إلى جنب مع الإعداد العملي، فضلا عن تزويد الكليات التربوية بالوسائل التعليمية و تدريب الطلاب على التقنيات الحديثة على وفق تخصصاتهم المختلفة، و نبه الباحث المعنيين بضرورة جعل درجة النجاح أما الصغرى لاجتياز اختبار صلاحية التدريس (70 %) بدلا من (60 %) لأن الدرجة الحالية المعتمدة للنجاح تقع في مستوى المتوسط و ما يتطلبه التدريس هو المستوى الجيد كحد أدنى.

و قد اقترح الباحث دراسة مماثلة لتشخيص مستوى المتقدمين لصلاحية التدريس في أحكام التلاوة و الترتيل.

أثر دورة طرائق التدريس في أداء المتقدمين للتدريس أ.

م د.

مراد يوسف علوان كلية الفنون الجميلة.