الأسرة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية بين ضرورة التأصيل و أولويات : التغيير-مقاربة سوسيولوجية-

المؤلف

بيبيمون، كلثوم

المصدر

مجلة العلوم الإنسانية

العدد

المجلد 2008، العدد 29 (30 يونيو/حزيران 2008)، ص ص. 191-208، 18ص.

الناشر

جامعة الإخوة منتوري قسنطينة 1

تاريخ النشر

2008-06-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

الملخص AR

تعد الأسرة الخلية الأولى التي يتكون منها أي بناء اجتماعي كان باعتبارها ظاهرة إنسانية لها أسسها و مقوماتها لكن حقيقة تعدد المفاهيم التي تطرقت لها تجعلنا أمام إشكالية هامة تعكس واقع اختلاف بنية الأسرة و تنوع أنماطها و التي تختلف باختلاف الأنساق الثقافية السائدة خاصة في المجتمعات الإسلامية و الغربية، من جهة أخرى يبدو أن التحولات التي أحاطت بالمجتمعات المعاصرة زادت من حدة التغيرات التي مست جل وظائفها و لكن مع ذلك بقيت عملية التنشئة الاجتماعية أحد أهم الوظائف و ما من بديل يمكن أن يعوض دورها و إن تنوعت المؤسسات التنشئوية المنافسة لها، بالنظر إلى الأثر العميق الذي تتركه في شخصية الفرد و الذي يمتد من سنواته الأولى ليستمر مدى الحياة.

لذا عمدنا إلى التعمق في ماهية هذه العملية، أهم الاتجاهات النظرية المفسرة لها، خصائصها، أساليبها، و العوامل المؤثرة فيها لنعالج في الأخير مظاهر تغير أساليب التنشئة الاجتماعية في ظل النظام العالمي الجديد بالتركيز على أهم التغيرات التي مست حياتنا المعاصرة و التعرض إلى العنف كأحد المظاهر السلبية المتولدة عن ذلك و نقترح بعض العوامل الهامة لتفعيل المتابعة الأسرية لتنشئة الأبناء في ظل التحولات التكنولوجية و الثورة الاتصالية المتسارعة.

الملخص FRE

La famille est le premier noyau composant tout édifice social en tant que phénomène humain ayant ses propres fondements et principes, mais la réalité des multiples concepts que nous avons traités, nous met face à une problématique importante qui reflète la réalité des différences existant au sein de la structure familiale et la diversité de sesmodèles qui varient suivant les différences culturelles existant particulièrement au sein des sociétés occidentales et musulmanes; d’autre part, il semble que les changements qui se sont produits dans les sociétés contemporaines ont favorisé l’acuité des changements ayant touché la plupart de ses fonctions, sachant que le processus de socialisation est resté l'une des fonctions les plus importantes sans aucune autre alternative à son rôle malgré l’existence d’une variété d'institutions fondatrices concurrentes.

Tenant compte du profond impact sur la personnalité de l'individu dés ses premières années et qui subsiste durant toute sa vie.

Par conséquent, nous nous sommes intéressés à une étude en profondeur de ce processus, à l’interprétation des tendances théoriques les plus importantes, à ses particularités, ses méthodes et aux facteurs qui l’affectent, afin de traiter les manifestations du changement des méthodes de socialisations à l’ombre du nouvel ordre mondial en se focalisant sur les changements importants ayant affecté notre mode de vie contemporain, ainsi qu’à la violence en tant que phénomène négatif généré par ses effets, et de proposer certains facteurs importants pour contribuer au suivi familial pour l’éducation des enfants à l’ombre des mutations technologiques et de l’évolution des moyens de communication.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بيبيمون، كلثوم. 2008. الأسرة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية بين ضرورة التأصيل و أولويات : التغيير-مقاربة سوسيولوجية-. مجلة العلوم الإنسانية،مج. 2008، ع. 29، ص ص. 191-208.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-444824

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بيبيمون، كلثوم. الأسرة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية بين ضرورة التأصيل و أولويات : التغيير-مقاربة سوسيولوجية-. مجلة العلوم الإنسانية ع. 29 (حزيران 2008)، ص ص. 191-208.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-444824

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بيبيمون، كلثوم. الأسرة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية بين ضرورة التأصيل و أولويات : التغيير-مقاربة سوسيولوجية-. مجلة العلوم الإنسانية. 2008. مج. 2008، ع. 29، ص ص. 191-208.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-444824

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 207-208

رقم السجل

BIM-444824