التغيرات المناخية و العواصف الغبارية في بغداد

الملخص AR

يترتب على التغيرات المناخية من تغيرات في البيئة بعناصرها و مكوناتها و بالتالي لما يترتب من تأثيرات على حياة الأنسان وصحنه و نشاطاته المختلفة الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها بمثل التغيرات المناخية بشكل فعال بتغيرات درجة الحرارة، و التي تتحكم بدورها بعدد من الخصائص المناخية مثل كمية التساقط المطري أو نسبة الرطوبة و غيرها تؤثر التغيرات المناخية عامة و الحرارة صورة خالية على الظواهر الغبارية في منطقة الدراسة، حيث تؤثر عنصر المناخ المختلفة من درجات حرارة و الرطوبة النسبية و الريا ح و التبحر و الضوابط الجوي و غير الظواهر الغبارية كافة حيث أن شدة و اشتراط هذ٥ الظواهر الكباريه يرتبط بمدى نشاط أو تغيير في معدلات واحد أو اكثر من العناصر المناخية، و تكتسب الظواهر الغبارية أهمية كبيرة لأنها ذات تأثير كبير على البيئة و الأنسان عموما.

بغداد كأغلب مناطق العراق تتصف بالجفاف و ارتفاع درجات المرارة عموما و صورة خاصة في فصل الصيف و قلة الإمطار شتاء.

بمعنى أنها ذات مناخ قاري، القطر العراقي و محافظة بغداد فأنهما بقعان ضمن الانطقة الشبه الجافة و الجافة ذات تربة جافة و مفككة و جاهزة و سهلة الحمل بواسطة الرياح، و التأثيرات السلبية لاستعمالات الأسلحة المحرمة دوليا في حربي الخل الأولى و الثانية الأسلحة الكيماوية و اليورانيوم المنضب.