مشكلة التفكك الأسري و أثرها في انحراف الأبناء و تنشئتهم الاجتماعية

الملخص AR

أصبحت مشكلة التفكك الأسرى من الشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تعاني منها المجتمعات الحديثة أفرزتها جملة من العوامل و الأواب المتشابكة و المتداخلة فيما بينها، و من أبرزها عوامل التغير الاجتماعي السرع و ما صاحبه من آثار سلبية أثرت على بناء و تركيبة الأسرة و أنماطها، و التغير الأدوار الاجتماعية لأعضائها، و غياب الضبط الاجتماعي و فقدان التعابير الاجتماعية، و هو الأمر الذى أدى إلى ظهور قيم وعادات اجتماعية جديدة تتعارض مع عادات و قيم المجتمع الأصلية.

إن مشكلة التفكك.

الأسرى هي مشكلة اجتماعية ناتجة عن تصدع العلاقات والشاكل الاجتماعية كالشجار و الصراع و النزاع و العنف و الطلاق الذى صل داخل الأسرة، وتؤدى إلى تفكك العلاقات أفراد الأسرة، وضعف دورها في تربية و تنشئة أبنائها بالطريقة السليمة، يدفع بهم نمو الانحراف و الخروج عن القيم و المعايير الاجتماعية التي يحددها البناء الأسرى بخاصة و البناء الاجتماعي بعامة.

و قد كشفت الدراسة عن عمق هذه الشالة التي تواجهها الأسرة العنصرية و أسبابها، من خلال استعرض عدد من الشواهد و الوقائع و البيانات المرجعية المتاحة، التي أجابت عن الأهداف المرسومة لها، الذال عليها عنوانها.

و يأمل الباحث من الباحثين و اتجاهات العينة أن تولى هذه المؤسسة جل الاهتمام عن طريق البحث و الدراسة لكل القضايا التي تتعرض لها، و من ثم الاستفادة من هذه الدراسات و البحوث في التدابير الوقائية التي من شأنها أن توفر عوامل الاستقرار و الطمأنينة لأسرة العنصرية التي تعصف بها رياح التغير الاجتماعي.