تأثير الزراعة المتداخلة و التسميد العضوي-المعدني في الصفات النوعية و الكمية لحاصل البطاطا Solanum tuberosum L.

الملخص AR

نفذت التجربة في حقل زراعي في منطقة العمادية 23 كم جنوب مدينة الحلة أثناء الموسم الربيعي لعامي 2012 لمعرفة تأثير الزراعة المتداخلة و التسميد العضوي – المعدني في نمو و حاصل البطاطا, و ذلك وفق تصميم القطاعات الكاملة المعاشاة لنظام الألواح المنشقة بثلاث مكررات. تضمنت التجربة زراعة صنفين من البطاطا هما ديزري و علاء الدين تحت نظام الزراعة من دون تداخل و الزراعة المتداخلة مع الذرة الحلوة ضمن ثمان معاملات من التسميد العضوي – المعدني {بدون تسميد, 5 م3 أغنام, 5 م3 دواجن, 150 كغم NPK، 5 م3 أغنام + NPK 150 كغم، 5 م 3 دواجن + 150 كغم NPK، 2.5 م3 أغنام + 2.5 م3 دواجن و 2.5 م3 أغنام + 2.5 م3 دواجن + 150 كغم NPK}.

و تم الحصول على النتائج التالية : تفوق الصنف علاء الدين في معدل المادة الجافة و الكثافة النوعية و صلابة الدرنات و النشا و البروتين و محتوى الدرنات من عناصر NPK و عدد و وزن الدرنات المسوقة و الحاصل التسويقي قياسا بالصنف ديزري.

و كان لنمطي الزراعة تأثيرا معنوي في الصفات أعلاه, إذ تفوق النمط الزراعي من دون تداخل في صفات الحاصل النوعية و الكمية قياسا بالزراعة المتداخلة, في حين أعطى نمط الزراعة المتداخلة أعلى معدل لوزن الدرنة الصالح للتسويق.

أدت إضافة السماد العضوي – المعدني إلى زيادة معنوية في جميع مؤشرات النمو الخضري و صفات الحاصل النوعية و الكمية قياسا بمعاملة من دون تسميد و اختلاف التأثير باختلاف نوع و مستوى السماد المضاف.

و كان لجميع التداخلات الثلاثية لعوامل الدراسة تأثيرا معنويا في الصفات النوعية و الكمية للحاصل, وأن معاملات التسميد العضوي – المعدني و الزراعة من دون تداخل و الصنف علاء الدين حققت تفوق لمعظم الصفات المدروسة, إذ يلاحظ أن معاملة 5م3 دواجن و الزراعة من دون تداخل و الصنف علاء الدين أعطى معدل للحاصل الصالح للتسويق و بلغ 40.5 طن.

هكتار.