بعض الأسباب ذات العلاقة بضعف انتشار تقانات الري الحديثة في قضاء المحاويل : محافظة بابل

الملخص AR

أن القطاع الزراعي في العراق يواجه تحديات خطيرة، يأتي في مقدمتها شحة المياه و سوء استخدام المتاح منها و تدهور خصائص الأراضي الزراعية.

و أن وزارة و نوعا في تدني الإنتاج الزراعي كما و الذي يعد عاملا مهما الزراعة عدت مواجهة هذا التحدي من أولويات خطتها و منذ العقدين الماضيين، و ذلك من خلال نشر تقنيات الري الحديثة، و على الرغم من ذلك فأن قضاء المحاصيل الذي تبلغ مساحته الزراعية 500 الف دونم لا يتجاوز عدد تلك التقانات فيه عن تقانة تغطي مساحة 5000 دونم و تشكل نسبة 0.02 % من المساحة الكلية.

و هذه مشكلة خطيرة في الزراعة و في القضاء و في نشر تلك التقانات.

لذلك هدف البحث إلى التعرف على واقع كل من خطة نشر التقانة و النشاط الإرشادي و التجهيزي بخصوصها، و معرفة فيما اذا كانت كل من تلك العوامل تعد أسباب ذات عالقة بضعف انتشار التقانة.

و قد ُجمعت البيانات من مصدرين هما : 5.

المؤسسات الزراعية ذات العالقة في القضاء و المحافظة، و ذلك في ضوء التقارير و الخطط و اللقاءات المباشرة مع المعنين 2.

عينة مقدارها 87 فالحا من المنطقة اختيروا عشوائيا بطريقة المعاينة الطبقية.

و ُجمعت بواسطة استبانة و بطريقة المقابلة.

و قد خلص البحث إلى عدم وجود خطة نشر لتقانات الري الحديثة.

و أن مقدار النشاط الإرشادي المنفذ للسنوات 2050ـــ2052 من التنظيمات، و جرى في ظل غياب خطة إرشادية و غياب برنامج إرشادي الإرشادية كافة في مجال نشر تلك التقانات قليل جدا و لا يتناسب مع خطورة المشكلة، فضال عن تعقيد آلية متخصص.

و أن تجهيز الفالحين بتلك التقانات يعد قليل جدا التجهيز، و قد ُعدت تلك أسباب مهمة ذات عالقة بضعف انتشار التقانة.

و اصوى الباحثان بوجوب أعداد خطة نشر فاعلة و مشجعة على توسيع و تسريع نطاق انتشار تلك التقانات في كل منطقة من مناطق الهدف و منها قضاء المحاصيل، و أن ترتقي المؤسسات الإرشادية و التجهيزية بمستوى أدائها في مجال نشر هذه التقانة و تجهيزها بطريقة سهلة و ميسرة إلى الفالحين .