دراسة مقارنة لفاعلية الطريقتين الكلية و الجزئية في تعليم القراءة للتلاميذ ذوي صعوبات القراءة في المرحلة الابتدائية بدولة البحرين

العناوين الأخرى

A compared to the study effectiveness of the single-letter and whole-word approaches in teaching reading for disabled readers in primary school in Bahrain

مقدم أطروحة جامعية

عصفور، حسين مدن حسين مدن

مشرف أطروحة جامعية

أبو علام، العادل محمدس
فتحي السيد عبد الرحيم

الجامعة

جامعة الخليج العربي

الكلية

كلية الدراسات العليا

القسم الأكاديمي

صعوبات التعلم

دولة الجامعة

البحرين

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1995

الملخص العربي

هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة بين فاعلية كل من الطريقة الكلية من خلال الكلمة، و الطريقة الجزئية من خلال الأصوات في تدريس القراءة للتلاميذ الذين يواجهون صعوبة في تعلمها في المرحلة الابتدائية بدولة البحرين.

و قد صيغت فرضية الدراسة كما يلى : يمكن تنمية القدرة القرائية للتلاميذ ذوي صعوبات القراءة بصورة أفضل إذا اتبع في تعليمهم الطريقة الكلية من خلال الكلمة مقارنة بالطريقة الجزية من خلال الأصوات.

و ينعكس الفرق في الأداء بين الطريقتين في القدرة على التعرف على الحروف الهجائية، و التعرف على الكلمات، و سرعة التعرف على الكلمات، و في القدرة على التمييز بنن الكلمات.

و تكونت عينة الدراسة من 20 تلميذا من الصف الثاني الابتدائي.

و قد استخدم في هذه الدراسة تصميم الأزواج المتكافئة، حيث قسمت العينة إلى أزواج متكافئة في العمر الزمني ؛ و الذكاء، و المستوى القرائي.

و قد أعد برنامج تعليمي ؛ لتعليم التلاميذ كلمات ثلاثية بحركة الفتحة، و طبق هذا البرنامج باستخدام الطريقة الكلية من خلال الكلمة على إحدى المجموعتين، و الطريقة الجزئية من خلال الأصوات على المجموعة الثانية.

و في نهاية البرنامج طبقت ثلاثة اختبارات في، التعرف على.

الكلمات (إحداها يقيس زمن التعرف)، و اختبار في التمييز بين الكلمات، و اختبار في ؛ التعرف على الحروف الهجائية.

و قد اشتملت النتائج على المقارنة يبن المجموعتين في متوسطات درجات هذه الاختبارات، و قد وجد أنه في كل المقارنات كان أداء مجموعة الطريقة الكلية أفضل من أداء مجموعة الطريقة الجزية.

و لكن الفرق بين المجموعتين في أي من هذه المقارنات لم يكن ذا دلالة إحصائية عند مستوى ٠٠٥.

كما وجد أن عدد التلاميذ الذين أتقنوا مهارات التعرف و التمييز —كما تقيسها الاختبارات المستخدمة —كان أكبر في مجموعة الطريقة الكلية منه في مجموعة الطريقة الجزئية، و لكن الفروق بين المجموعتين لم تكن دالة إحصائيا عند مستوى ٥ ٠ ر .

أما عدد التلاميذ الذين أخفقوا لم التعرف على الحروف، و التعرف على الكلمات، و التمييز بينها فقد كان محصورا يبن ٢٤١ في، الطريقة الكلية ، و بين 1،4 في الطريقة الجزئية.

و نظرا لأن احتمال أن يكون تفوق مجموعة الطريقة الكلية في كل المقارنات التي أجريت راجعا إلى الصدفة هو احتمال ضعيف، فإن نتائج الدراسة الحالية لا تعتبر قاطعة.

فمن الواضح أن الطريقة الكلية لا تقل في فعاليتها عن الطريقة الجزئية إن لم تكن أكثر منها فاعلية.

إن التحقق من ذلك يتطلب المزيد من الدراسة.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• طرق التدريس
• صعوبات التعلم
• القراءة
• البحرين

عدد الصفحات

161

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-571543