نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي و انعكاساتها على الواقع التربوي العربي المعاصر

العناوين الأخرى

Epistemological theory in Islamic thought and its reflections on the Arab contemporary educational practices

مقدم أطروحة جامعية

الترتوري، محمد عوض

مشرف أطروحة جامعية

عويدات، عبد الله أحمد

أعضاء اللجنة

الحياري، حسن أحمد الحسن
كايد عبد الحق
السورطي، يزيد عيسى

الجامعة

جامعة عمان العربية

الكلية

كلية العلوم التربوية و النفسية

القسم الأكاديمي

قسم الأصول و الإدارة التربوية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

استهدفت هذه الدراسة التعرف على نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي و انعكاساتها على الواقع التربوي العربي المعاصر، و لتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث أسلوب المنهج الوصفي التحليلي.

و تحددت مشكلة البحث في طرح مجموعة من الأسئلة حول : ملامح نظرية المعرفة في الفكر الفلسفي عموما و في الفكر الإسلامي، و واقع التربية العربية المعاصرة، و الانعكاسات التي أحدثتها نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي على تشكيل واقع التربية العربية المعاصرة، و الآليات المقترحة لحل المشكلات التربوية و الثقافية العربية المعاصرة من خلال الاتجاه المعرفي.

و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات، منها : أن نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي تتمحور في ثلاثة اتجاهات أساسية هي : الاتجاه البياني، و يحكمه مبدآن ؛ مبدأ الانفصال و مبدأ التجويز، و قد نتج عنهما تحييد المبادئ العقلية الضرورية، و إلغاء قانون السببية، و خرق العادات، و يمثل هذا الاتجاه الفقهاء و المتكلمون في الحضارة العربية الإسلامية.

و الاتجاه العرفاني، الذي يقوم على الحدس و الإلهام و حصول العلم بعيدا عن الاستدلال، و هو أبعد ما يكون عن مناهج المعرفة العلمية، و قد كرس العرفانيون الإسلاميون في الحقل المعرفي الإسلامي لا عقلانية صميمة، سواء على صعيد المنهج أو على صعيد الرؤية، فبذلك تكرست الرؤية السحرية للعالم، كما تكرست الـ "أنا" عند العارف، و تكرس الكشف العرفاني الذي أدى إلى لجوء العارف إلى التفكير الخرافي و الأسطوري و هروبه إلى عالم الميثولوجيا، و ساد العرفان عند الفرق الباطنية و فلاسفة الإشراق و الصوفيين في الحضارة العربية الإسلامية.

و الاتجاه البرهاني، و هو الاتجاه القائم على اعتماد المعارف العقلية الضرورية باعتبارها نقطة انطلاق لبناء جملة المعارف الإنسانية المحتوية على التجربة و الحس، و على المعارف الواردة عن طريق القرآن و السنة، فالبرهان هو ذاته المنهج العقلي، و هو منهج معرفي متكامل يسع الدوائر المعرفية الثلاث (العقل، و التجربة أو الحس، و الوحي)، و يمثل هذا الاتجاه الفلاسفة العقلانيون و المعتزلة.

كما توصلت الدراسة إلى أن واقع التربية العربية المعاصرة قد طرأ عليه بعض التحسينات في بعض المؤشرات الكمية، و لم يطرأ عليه أي تحسن في بعضها الآخر، أما المؤشرات التي تقيس نوعية النظام التربوي العربي المعاصر فقد كانت سلبية، و ذلك ضمن أربعة محاور هي : معدلات الأمية، و معدلات القيد الإجمالية في مراحل التعليم المختلفة، و التعليم العالي، و المؤشرات الثقافية و التربوية.

كما بينت استنتاجات الدراسة أن شيوع اتجاهي ؛ البيان و العرفان، و تراجع اتجاه البرهان (الاتجاه العقلي) قد أدى إلى تشكيل ثلاث سلطات معرفية هي : سلطة اللفظ، و سلطة الأصل، و سلطة التجويز.

و قد نتج عن تفاعل هذه السلطات الثلاث عبر شيوع الاتجاهين ؛ البياني و العرفاني في الثقافة العربية الإسلامية، ظهور انعكاسات سلبية على الواقع التربوي العربي المعاصر، من أبرزها : أولا : شيوع أنماط التفكير السلبي، كالتفكير الخرافي، و الأسطوري، و التفكير المتناقض مع مبادئ التفكير العلمي و مناهجه، و شيوع الدوغمائية، و الإحساس بالتميز و التعصب في أنماط التفكير، و التركيز على الثقافة النصية، و شيوع الخطابة و الكلام على حساب الإنتاجية و العمل الإبداعي، و سادت مظاهر الماضوية في التربية العربية المعاصرة على حساب مواجهة الواقع و حل مشكلاته و السيطرة عليه.

ثانيا : ظهور أنماط من التفكير المزدوج، و التفكير التقريري، عبر انعكاسات السلطات المعرفية السائدة على ازدواجية التراث و المعاصرة، و ما رافق ذلك من تأرجح الفكر التربوي العربي المعاصر بين الماضوية و التبعية.

ثالثا : شيوع تربية الماهية لا الوجود في الفكر التربوي العربي المعاصر و في واقعه، فقد تكرست تربية الماهية بفعل تأثير العرفانية على الوعي العربي، و تركت تربية الماهية انعكاسات مختلفة على الواقع التربوي بتفاصيله و بكلياته عبر مظاهر تربوية متعددة، من أبرزها : ضعف إسهام التعليم في التنمية، و شيوع مظاهر العزو الخارجي و استبدال الدوافع الداخلية للفرد بالدوافع الخارجية، و شيوع الاغتراب التربوي.

و توصلت الدراسة أيضا، إلى أن شيوع الاتجاهين المعرفيين ؛ البياني و العرفاني، و ما ترتب عليهما من ظهور سلطات معرفية ثلاث ؛ اللفظ و الأصل و التجويز، و غياب الاتجاه البرهاني القائم على مصدرية العقل في الكشف عن الحقائق و الواقع الموضوعي، و الذي يحكم أساليب المنهج العلمي الذي يحوي جملة المبادئ العقلية و التجربة و الحس و الوحي في جميع شؤون الحياة، هو المسؤول مسؤولية رئيسة عن تردي الأوضاع التربوية و الثقافية العربية، و هو المسؤول عن تخلف الأمة العربية و جمودها، و هو المسؤول عن عجز التربية العربية عن مواجهة هذا الواقع و تصحيح مساره.

التخصصات الرئيسية

الأديان
العلوم التربوية
الفلسفة
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

عدد الصفحات

270

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

الفصل الأول : مقدمة الدراسة و أهميتها.

الفصل الثاني : الأدب النظري و الدراسات ذات العلاقة.

الفصل الثالث : واقع التربية العربية المعاصرة.

الفصل الرابع : انعكاسات نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي على الواقع التربوي العربي المعاصر.

الفصل الخامس : الاستنتاجات و التوصيات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الترتوري، محمد عوض. (2007). نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي و انعكاساتها على الواقع التربوي العربي المعاصر. (أطروحة دكتوراه). جامعة عمان العربية, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-578361

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الترتوري، محمد عوض. نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي و انعكاساتها على الواقع التربوي العربي المعاصر. (أطروحة دكتوراه). جامعة عمان العربية. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-578361

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الترتوري، محمد عوض. (2007). نظرية المعرفة في الفكر الإسلامي و انعكاساتها على الواقع التربوي العربي المعاصر. (أطروحة دكتوراه). جامعة عمان العربية, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-578361

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-578361