Assessment and mapping of desertification sensitivity in the North-Western Coastal Zone, Egypt

الملخص AR

تناولت الدراسة جانبين أساسيين، هما دراسة الموارد و الظواهر الطبيعية و دراسة حساب القياسات الكمية لحساسية إقليم الساحل الشمالي الغربي للتصحر.

حيث تم تقييم الوضع الحالي وصفيا و كميا لعمليات و عوامل التدهور البيئي في الإقليم، باستخدام دلائل قياسية نوعية لكل عنصر من عناصر هذا التدهور باستخدام النموذج الرياضي ( (Kosmas et al., (1999 لتحديد مواطن الخلل و متابعة و مراقبة حالة التصحر و وضع الحلول في الإقليم.

اعتمدت الطرق و المواد المستخدمة على استخدام برنامج 9.2.Erdas Imagine Ver، و هو برنامج متخصص في معالجة المرئيات الفضائية.

و تم استخدام المرئيات الفضائية الفرنسية SPOT4 images و أجريت المعالجات و التحليلات المختلفة عليها.

تم استخدام خريطة موضح عليها الظواهر الرقمية لكل من المدن أو المراكز الحضرية، شبكة الطرق، استخدامات الأراضي، الظواهر الجيومورفولوجية و نقاط المياه بالمنطقة، كخريطة أساس Base Map، لذا تم توفير عدد 17 خريطة طبوغرافية بمقياس رسم 1: 100.000 و تحويلها إلى خرائط رقمية بحيث تغطي منطقة الساحل الشمالي الغربي (منطقة الدراسة) بالكامل.

كما تم عمل DEM لمنطقة الدراسة من نقاط الارتفاعات و المسجلة من خلال الحصر الحقلي بواسطة Software Ver.9.2 ARC GIS طبقا لطريقة (1999) .Kosmas et al، و ذلك بالاعتماد على عدة دلائل نوعية أساسية.

تم حساب حساسية البيئة للتصحر و هي دليل نوعية الأراضي، دليل نوعية المناخ، دليل نوعية الجريان السطحي، دليل نوعية المياه الجوفية، دليل نوعية الثبات و دليل نوعية إدارة الموارد.

و تتضمن هذه الدلائل أهم خصائص المياه و التربة و الغطاء النباتي النامي سواء زراعيا أو طبيعيا و درجة مقاومته للتعرية و الجفاف، بالإضافة إلى كمية المطر و حالة الجفاف السائدة و سرعة الرياح و اتجاهها، و أخيرا درجة تنفيذ السياسات و الخطط السابق إعدادها لتحسين استخدام الموارد.

أوضحت الدراسة أن مساحة المنطقة الواقعة بين خط تقسيم المياه و شاطئ البحر تبلغ نحو 2.4 مليون فدان و هي المساحة الواعدة للتنمية حيث تقطعها الوديان و الأحواض المائية، و أن هذه المنطقة لها خاصية مقاومة التصحر خاصة في الجزء الغربي منها من بعد فوكة و حتى السلوم، حيث تنتشر هذه الأراضي الواعدة في السهول الترسيبية و التلال الرملية المنخفضة جدا.

اتضح من النتائج أن دليل نوعية المناخ كان منخفضا، أما دليل نوعية الأراضي فكان منخفضا في بعض المناطق و متوسطا في مناطق أخرى.

و كان ذلك أيضا في حالة دليل نوعية الغطاء النباتي، و كذلك دليل نوعية الجريان السطحي.

أما دليل نوعية المياه الجوفية و كذلك دليل نوعية الإدارة فكانت منخفضة...

و قد أوضحت النتائج أن قيمة دليل حساسية بيئة إقليم الساحل الشمالي الغربي ESAs في الوضع الراهن في حالة حرجة Critical type من التدهور و يرجع ذلك إلى أن الإقليم يعاني من سوء استخدام الموارد و نظام إدارة هذه الموارد، و هذا فضلا عن عدم وجود خطط لمواجهة الظواهر الطبيعية مثل الجريان السطحي و السيول الناشئة عن طبيعة الظروف المناخية القاسية، مما يؤدى إلى انجراف التربة بالمياه و الرياح على حد سواء.