Relationship between oxidative and cytogenetic status of dairy cows and recurrent subclinical mastitis caused by staphylococcus aureus

الملخص AR

تعتبر الأبقار الحلابة هي الأكثر عرضه لأمراض الأيض و مختلف الأمراض المعدية.

و التهاب الضرع هو أحد أهم أمراض قطاع الإنتاج الحيواني و الذي يسبب خسائر اقتصادية فادحة نتيجة نقص إنتاج اللبن.

و التهاب الضرع الغير مصحوب بعلامات مرضية هو الأكثر شيوعاً في المزارع الحديثة.

و قد وجد أن الميكروب العنقودي الذهبي هو سبب رئيسي لحدوث و تكرار مثل هذه الإصابة.

و قد أجريت هذه الدراسة بهدف تحديد العلاقة المحتمل وجودها بين مرض التهاب الضرع المتكرر الغير مصحوب بأعراض مرضية ظاهرة المسبب ميكروب العنقودي الذهبي و التغيرات التي يمكن أن تحدث في مستوى كل من المؤكسدات و مضادات الأكسدة بالإضافة إلى التغيرات الكروموسومية الحادثة و التي تعتبر علامات حيوية قد تفيد في التنبؤ و التشخيص المبكر للمرض لتلافي تكرار حدوثه و بناءً على تاريخ الحيوانات المرضي المدون بالسجلات و نتائج الفحص البكتيري فقد تم اختيار 10 أبقار سليمة صحياً و تم اعتبارها المجموعة الضابطة، أما المجموعة الثانية فقد تكونت من 21 بقرة تاريخها المرضي يفيد إصابتها بالتهاب الضرع المتكرر و الذي أثبت الفحص البكتيري إصابتها بالميكروب العنقودي الذهبي.

و قد تم تجميع عينات لبن لعمل اختبار كاليفورنيا و عد الخلايا الجسمية SCC بالإضافة الفحص البكتيري.

أما عينات الدم فقد تم سحب عينتين للدم الأولى لفصل البلازما و استخدمت في قياس مستوى كل من المالوند الدهيد، أكسيد النيتريك، مضادات الأكسدة الكلية، إنزيم الجلوتاثيون بيروكسيديز و إنزيم الكاتاليز أما العينة الثانية فقد استخدمت كدم كامل للفحص الكروموسومي.

و قد أظهرت نتائج الدراسة وجود زيادة معنوية في مستوى المؤكسدات بالدم و المتمثلة في زيادة المالونداهيد و أكسيد النيتريك و في المقابل كان هناك نقصاً معنوياً في مستوى مضادات الأكسدة المتمثلة في مضادات الأكسدة الكلية و تناقص نشاط إنزيم الجلوتاثيون بيروكسيديز و إنزيم الكاتاليز.

أما بالنسبة للتحليل الكروموسومي فقد كان هناك زيادة معنوية في النسبة المئوية للاختلالات التركيبية الكلية بالإضافة إلأى النسبة المئوية للأجزاء الكروماتيدية الممحاة و الفجوات أما الاختلالات العددية و التركيبية الأخرى فقد سجلت زيادة غير معنوية إحصائياً.

و نستخلص من هذه الدراسة أن الأبقار الحلابة تقع تحت تأثير أكثر من عامل من عوامل الإجهاد منها فترة الحلب نفسها و زيادة احتياجات الجسم في هذه الفترة بالإضافة إلى الإصابة البكتيرية و الالتهاب الناتج عنها، و الذي يؤدي إلى الخلل بمستوى المؤكسدات و مضادات الأكسدة في الجسم علاوة على التغيرات الكروموسومية الحادثة.

و هذه التغيرات يمكن استخدامها كعلامات حيوية للتشخيص المبكر للمرض و التنبؤ بوجود الميكروب العنقودي الذهبي الكامن بالضرع في محاولة للتقليل من خسائره الاقتصادية.