Growth characteristics and survival rate of purebred and crossbred lambs under unlimited suckling regime

الملخص AR

أخذت بيانات هذه التجربة على عدد 70 حمل ناتجة من النعاج الرحماني و الكيوس، بهدف دراسة تأثير عملية الخلط و بعض العوامل الأخرى مثل جنس المولود، نوع الولادة، و عمر الأمهات على أوزان الحملان منذ الولادة و حتى عمر سنة و معدل الزيادة اليومية و معدل البقاء و نسبة التفوق لهذه الحملان.

و قد جمعت بيانات هذه الدراسة في الفترة من أغسطس 2009 حتى شهر مايو 2011م بمزرعة الإنتاج الحيواني التابعة لكلية الزراعة-جامعة الأزهر فرع أسيوط.

و بعد تحليل البيانات إحصائيا كانت أهم النتائج المتحصل عليها كالتالي : تأثير السلالة كان معنوي جدا (0.1 > P) على وزن الجسم بدءا من الولادة حتى عمر سنة و بالرغم من عدم تفوق الحملان النقية في وزن الميلاد عن أبائها إلا أنها أظهرت تفوقا ملحوظا مع التقدم في العمر عن أبائها و كانت هناك قوة هجين موجبة.

تأثير جنس المولود كان عالي المعنوية حيث تفوقت الذكور عن الإناث في أوزان الجسم في جميع الأعمار المدروسة، باستثناء عمر 3 شهور.

أيضا الحملان المولودة فرادى تفوقت في وزن الجسم عن التوائم و لكن لم يكن له أي تأثير معنوي إلا على وزن الميلاد.

أعمار الأمهات لم يكن لها أي تأثير معنوي على وزن الجسم ما عدا وزن الميلاد.

كانت هناك اختلافات معنوية بين الحملان النقية و الخليطة في جميع الفترات المدروسة كما لوحظ أن هناك تفوق للحملان الخليطة في معدلات النمو اليومية.

جنس المولود و نوع الولادة و عمر الأمهات لم يكن له أي تأثير معنوي على معدلات النمو اليومية عدا تأثير الجنس في الفترة من عمر 3 شهور حتى 6 شهور و ظلت الحملان الذكور و الحملان المولودة فرادى محتفظة بمعدلات نمو يومية أعلى من الحملان الحملان المولودة إناث أو التوائم.

قوة الهجين : كانت موجبة و قوية للحملان الخليطة في وزن الجسم عند جميع الأعمار ما عدا عند الميلاد حيث لم يظهر الخليط الذي تراكيبه 1 / 2 R 1 / 2 C أي تفوق عن الآباء و كانت قوة الهجين سالبة.

أيضا كان هناك تفوق ملحوظ للحملان الخليطة في معدلات النمو اليومية و كانت قوة الهجين موجبة في جميع فترات الدراسة.

كانت هناك اختلافات معنوية بين التراكيب المختلفة في معدلات البقاء حيث أن الحملان الرحماني و الخليطة 1 / 2 R 1 / 2 C كانت نسبة النفوق فيها منخفضة بعد الولادة و مع التقدم في العمر تفوقت الحملان الخليطة و انخفضت نسبة النفوق بينما احتفظت جميع الحملان بحيوتها بعد الشهر التاسع.

جنس المولود لم يكن له أي تأثير معنوي على نسبة النفوق ما عدا عند الولادة، كما كانت هناك اختلافات معنوية بين الحملان المولودة توائم و الفرادى حيث تفوقت الفرادى في معدل البقاء حتى عمر سنة.

عمر الأم كان له تأثير عالي المعنوية حيث وجد أن الحملان الناتجة من أمهات أعمارها تزيد عن ثلاث سنوات كان معدل البقاء لها أفضل من الحملان الناتجة من أمهات بكارى أو صغيرة السن و أيضا النعجة من أمهات مسنة.

و من النتائج المتحصل نجد أن سلالة الكيوس من السلالات التي يمكن الاعتماد عليها في برامج الخلط لتحسين انتاجية السلالات المحلية و معدلات النمو خاصة تحت ظروفا الصعيد في مصر.