مصطفى وهبي التل، مقلد و طالب لشاعر الإيراني ؛ الحكيم الخيام : دراسة المقارنة

الملخص AR

أن الكتابة عن مصطفی وهبی التل تؤيد مقارنة بین الحکیم الخیام شعره صدى لآلالم الشعب ً شعره صدی و مصائبه ؛ اجتماعیة أو سیاسیة.

انتشر شعره بین المواطنین في شرق الأردن، بعد أن كان قد زج بنفسه في خضم الأحداث السیاسیة ؛ معارضا و ناقدا و النفي و الاعتقال.

في الوقت نفسه كان رجالً شعبیا، لا یتعالى على عامة الناس، غیر مكترث بالسجن الأمر الذي أصبح بسببه رجال مشهور و یقدره، تخشاه الحكومة و تحسب له ألف حساب.

یحبه الشعب ّ مر، إن الکتابة عن الحکیم عمر الخیام- شاعر الرباعیات- تؤيد علیها مقالة أبي العلاء ِ المعرى : إن أقصی ما نستطیع هو أن نظن و نحدس، البوح بالیقین لا یستوجب رفع الصوت، و أما یزجیه لنفسه، أم یقول الشعر فکأن و ما یحاول به أن یهدئ به من ّ ّ کأن یشان روحه، و یتعهد به نفسه کأن بالتربیة و یعلمها الأخلاق و يعودها الحکمة.