الأسناد في كتب الآمالي

الملخص AR

خلص البحث إلى أن الإسناد في كتب الامالي لم یأت بصورة واحدة، فجاء سندا طویلا في الأخبار التاريخية و الأدبية، و قصیرا جدا عن طریق راو واحد في إنشاد الأشعار المجردة من النقد و التعلیق.

و جاء السند المتصل في الأخبار المتصلة بالشعراء و كان ینتهي بالشاعر نفسه، أو راویته الذي كان یلازمه.

و الاستناد في روایة النصوص الشعریة ظهر متأخرا في أواخر القرن الثالث و بدایة القرن الرابع.

بعد أن ظهر أول الأمر في الحدیث النبوي الشریف.

و السند بمعناه الاصطلاحي، یعني : سلسلة الرواة الذین نقلوا المتن عن أصله.

و سلسلة الرواة في كتب الامالي، هم الشیوخ الذین تتلمذ علیهم أصحاب الامالي.

و العلماء الرواة الذین عاصروهم ,وهم علماء المدرستین البصرو والكوفة.

وتنوعت الفاظ التحمل واالداء التي روى عن طریقها أصحاب الامالي الاخبار، و انشدوا الأشعار، و كانت هذه الألفاظ تفرد في حالة الأفراد، نحو قولهم : أنشدني، حدثني.

و تجمع في حالة النقل عن جماعة من الرواة، نحو قولهم: حدثنا، أنشدنا، اخبرنا.